تغريدة الخروف تضع رضوى الشربيني فى ورطة عقوبة إهانة الرجل في القانون المصري
فى تصريح جديد مثير للجدل كتبت المذيعة رضوى الشربيني عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين القصير، تويتر ، اليوم الأحد، مش فاهمة ليه البنات ما بتحبش تاكل لحم الخروف بس بتحب ترتبط بيه ، والذى أدى إلى تحويل المذيعة رضوى الشربيني، مقدمة برنامج هي وبس ، على شاشة قناة سي بي سي سفرة للتحقيق، وفقا لما أعلنته مجموعة قنوات cbc عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك .
المذيعة رضوى الشربيني
من الناحية القانونية ، قال يحيى عبده محمد ، المحامية في قضايا النقض والدستورية والإدارية العليا ، في تصريح إنها لم تكن تنوي إهانة الرجل صراحة ولم تحدد سواء كانت تقصد الرجل أم لا.
ولفت المحامي إلى أن القانون يحاسب على الإهانات والسب العلني والافتراء الموجهة لشخص معين وليس الأقوال المرسلة ، والعقوبة هنا مؤسسية وتأديبية من مكان عملها فقط ، أي التحقيق أو الخصم أو الايقاف حسب الموقف.
تغريدة رضوى الشربيني
وشهد القانون تغريدة رضوى الشربيني وعقوبات جرائم تقنية المعلومات
وتابع: في حالة الإساءة الصريحة للرجل تنص المادة 26 من قانون جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على عقوبة بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنوات وغرامة بما لا يقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل منهما كل من تعمد استخدام برنامج معلومات أو تقنية معلومات لمعالجة البيانات الشخصية للغير بقصد ربطها بمحتوى مخالف للآداب العامة أو لعرضها بما يمس شخصيته أو شرفه.
وجاء فى بيان قناة سي بي سي تعلن إدارة قنوات سي بي سي عن تحويل المذيعة رضوى الشربيني للتحقيق ، بسبب التدوينة التي نشرتها على صفحتها الشخصية ، والتي سببت الإساءة إلى اسم إساءة لاسم المؤسسة ، على الرغم من عدم بثها أو نشرها على أي من منصات القنوات .
ميثاق الشرف الإعلامي
فرض ميثاق الشرف الإعلامي وقانون تنظيم الصحافة والإعلام قواعد محددة للتفاصيل الدقيقة والمواضيع التي يتم تغطيتها في التلفزيون ولا يتم تجاوزها ، ولكن ماذا عن الحياة اليومية للإعلاميين ، هل يخضعون لنفس القواعد
وبحسب مدونة السلوك المهني للأداء الإعلامي وقانون الشرف الإعلامي ، هناك عدد من القواعد التي يجب عدم تجاوزها ، ومنها الامتناع عن إثارة الكراهية والتمييز والتحريض بجميع أنواعه ، واحترام كرامة الإنسان وعدم الإساءة إلى أي فئة من المجتمع.
كما تحظر المادة 4 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام نشر أو بث أي مادة تخل بالنظام العام أو الآداب العامة أو تحرض على التمييز أو العنف أو العنصرية أو الكراهية أو التعصب.
تمامًا مثل المادة 17 من نفس القانون ، التي تلزم الإعلاميين بالالتزام بمبادئ وقيم وأخلاق وتقاليد المهنة ، بما لا ينتهك حقوق المواطنين أو يمس حرياتهم.
ولكن هل تلزم هذه القواعد والقوانين الإنسان بعدم التعدي عليها أمام الشاشة وأثناء ممارسة حياته الطبيعية من خلال المنشورات الشخصية على إحدى وسائل الاتصال؟