رئيس رابطة تجار السيارات يكشف موعد تراجع الأسعار
أكد المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات ، عدم توفر السيارات في السوق المصري ، وأن هذه الشحوح في السوق المصري هي سبب الارتفاعات الضخمة التي تشهدها السيارات حاليًا في مصر ، مضيفًا أن المتحكم الأول في الأسعار هي قانون العرض والطلب.
تجارة السيارات
وقال أسامة أبو المجد في تصريحات لا يوجد شيء اسمه أوفر برايس العرض والطلب هما السيطرة الأساسية على ارتفاع الأسعار في السوق ، مؤكدا أنه في حال توفر السيارات ، سيبيعها التجار لأن تجارة السيارات باهظة الثمن ، حيث يدفع صاحب صالة العرض الإيجار ورواتب عالية وفي نفس الوقت لا تبيع والسوق في ركود كامل.
معارض السيارات
وأكد أبو المجد أن التاجر الذي كان يستورد 10 آلاف سيارة عربية لا يستطيع اليوم إحضار 1000 سيارة فقط ، مضيفًا أن العديد من معارض السيارات تعمل حاليًا على حفظ ماء الوجه ، وذلك لأنها تعمل منذ أكثر من 25 عامًا ، وهم لا تريد أن تغلق على الرغم من الخسائر التي تتكبدها.
وعندما سألنا أبو المجد عن نصائح لشراء السيارات ، أجاب من يريد أن يشتري يشتري بالأمس ، مؤكدًا أن السيارات على ارتفاعات ثابتة ، وهذا ما دعوا إليه في عام 2019 من خلال حملات مثل خلوها تصدي وغيرها ، لكن الجمهور لم يستمع ، الأمر الذي أدى إلى ندم الكثيرين من المواطنين.
وأشار أبو المجد إلى أن من لا يشتري اليوم سيُقابل بالندم ، كما فعل من سبقوه ، ونصح أيضًا أنه إذا لم يتمكن من شراء الزيرو ، فعليه أن يذهب لكسر الزيرو، إذا لا يستطيع ، إذًا كسر الزيرو هو الطريق ، لكنه لا يبيع سيارته الحالية أبدًا قبل الحصول على العربية الجديدة.
أسعار السيارات
قال المستشار أسامة أبو مجد رئيس رابطة تجار السيارات ، إن استقرار سعر العملة يؤدي إلى استقرار أسعار السيارات وتراجع بعض الطرازات ، وفي حال استمرار الوضع الحالي نتوقع انخفاضا كبيرا في أسعار السيارات ابتداء من في عام 2024.
وأوضح أبو المجد ، أن العالم يتجه حاليا لحل أزمة الشرائح الإلكترونية التي تدخل في إنتاج السيارات ، وهذا يتسبب في وفرة في إنتاج السيارات إضافة إلى تراجع أسعارها.
وأضاف رئيس رابطة السيارات أنه بعد إجراء تعويم للجنيه في المرحلة الحالية مرة أخرى ، مما يؤكد نوعًا من الاستقرار مع استقرار سعر الصرف ، مما جعل أسعار السيارات في حالة شبه استقرار في السابق ، وهناك احتمالات لتراجعها في المرحلة المقبلة إذا استمرت نفس الظروف أو تحسينها.
كما دعا الدولة إلى الاستفادة من الفرصة الحالية فيما يتعلق برغبة شركات السيارات العالمية في مغادرة أوروبا بسبب مشكلة نقص مصادر الطاقة ، واغتنام الفرصة لجذب هذه الشركات للسوق المحلي المصري ونقلها مصانع لمصر.