عايز تعمل مشروع ومحتاج ترخيص 4 خطوات ويكون في إيدك
من المتعارف عليه أن استخراج تراخيص المشروعات المتوسطة والصغيرة خطوة ضرورية لبدء أي نشاط تجاري أو خدمي في مصر، وكثيرا ما تشغل هذه الخطوة أي مستثمر يبدأ أولى خطوات الاستثمار.
وتختلف الإجراءات والخطوات حسب نوع الترخيص والجهة المختصة حيث ؟أن يُنصح بالاستعانة بمكتب استشارات قانونية لتسهيل عملية استخراج الترخيص و يُمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال المواقع الإلكترونية للجهات المختصة.
وفي التقرير التالي نرصد لكم الخطوات الرئيسية لاستخراج تراخيص المشروعات المتوسطة والصغيرة وهي تشمل 4 خطوات رئيسية تابعوها في تقريرنا التالي.
تحديد نوع الترخيص المطلوب
ترخيص تجاري و يُصدر من وزارة التجارة والصناعة وأما الترخيص الصناعي يُصدر من وزارة الصناعة والتجارة والترخيص الخدمي يُصدر من الجهة المختصة بتقديم الخدمة.
تقديم المستندات المطلوبة
صورة بطاقة الرقم القومي وصورة البطاقة الضريبية وعقد إيجار أو شهادة ملكية للمقر ورخصة مزاولة المهنة إن وجدت وإقرار بعدم وجود مخالفات سابقة و دراسة جدوى اقتصادية للمشروع وأي مستندات أخرى تُطلب من قبل الجهة المختصة ثم سداد الرسوم المقررة
تختلف الرسوم المقررة حسب نوع الترخيص والنشاط.
يمكن الاستعلام عن الرسوم من خلال الموقع الإلكتروني للجهات المختصة.
الحصول على الموافقات اللازمة
قد تتطلب بعض المشروعات الحصول على موافقات من جهات أخرى، مثل وزارة الصحة أو وزارة البيئة ويجب التأكد من الحصول على جميع الموافقات قبل بدء النشاط ويتم استلام الترخيص من الجهة المختصة بعد استيفاء جميع الشروط كما يجب الاحتفاظ بالترخيص في مكان آمن وتقديمه عند الطلب من قبل الجهات المختصة.
وفي سياق متصل حذر اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة من ظاهرة هروب الشباب من المهن الإنتاجية إلى المهن الخدمية.
وأوضح الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم إلى وجود تضارب قوي بين جميع أجهزة الدولة المعنية بالتعليم الفني وتدريب الشباب، وعدم خضوعهم لمنهج واستراتيجية موحدة تستهدف إنشاء أجيال جديدة مؤهلة للأعمال المهنية والحرفية طبقا للجودة وللأذواق والتكنولوجيات الجديدة المطلوبة في السوق، وفقا للبيان.
ونبه الاتحاد لوجود عزوف ملحوظ لدى الشباب عن العمل بقطاعات الصناعة والإنتاج، وإقبالهم على العمل في قطاع الخدمات كالعمل في مجال توصيل الطلبات أو كسائقي توك توك سعيا وراء المكسب اليومي السريع.
ولفت إلى أن هذا الأمر طال أيضا الحرفيين المستقلين وجعلت الأجيال الجديدة في المناطق الحرفية يعرضون عن تعلم مهن آبائهم وأجدادهم، بسبب انخفاض مهارات التسويق وقلة أماكن العرض وارتفاع أسعار الخامات.