زوجك بيهملك ديما 6 حاجات هترجعك لأيام الخطوبة تاني

إهمال الزوج لزوجته أمر لا تقبله أي سيدة وكثيرا ما يضايقها ويخلق المشاكل بينهما وبعض الزوجات يجدن تحديات في التعامل مع الزوج المهمل.

أحيانا ما تتحول العلاقات الزوجية من علاقات حب وترابط وتفاهم سريعا إلى علاقات ساكنة لا يحركها الحب والاهتمام ويفقد الزوجين الرغبة والشغف في الاستمتاع بالحياة، وتكون حياة مملة خالية من الود والترابط وتتحطم آمال الأحلام الوردية في الخطوبة ويكون الإهمال بين الطرفين هو السبب .

الزوج المهمل

تذكري عزيزتي حواء العلاقات تحتاج إلى وقت وجهد من الجانبين للنمو والتطور، قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتحقيق التغيير، لذا كوني صبورة ومتفهمة في مسعاك لتحسين العلاقة مع زوجك.

عزيزتي حواء إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع الزوج المهمل والتي نستعرضها لك في هذه السطور وحال تطبيقها بدقة تعود الحياة إلى طبيعتها.

العمل كفريق:

حاولوا العمل معًا كفريق لتحسين العلاقة وتلبية احتياجاتكما المشتركة. قد يكون من المفيد مناقشة الأهداف المشتركة والعمل معًا لتحقيقها.

الاحتفاظ بالاهتمام بالنفس:

حافظي على اهتمامك بنفسك ورعايتك الشخصية. قد تساعدك الرعاية الذاتية والاسترخاء على التعامل بشكل أفضل مع التحديات وتعزيز ثقتك بنفسك.

البحث عن المساعدة الاحترافية:

إذا كنت تجد صعوبة في التعامل مع هذه القضية بمفردك، فقد تكون من المفيد البحث عن المساعدة الاحترافية من خلال الاستشارة الزوجية أو الاستعانة بمدرب علاقات أو مستشار نفسي. يمكن للمحترفين أن يوفروا أدوات واستراتيجيات لمساعدتك في التعامل مع هذا التحدي.

التواصل الصادق:

قم بإيصال مشاعرك واحتياجاتك بصراحة وبطريقة غير متهمة. حاول أن تتحدث بلطف وبوضوح عن الأمور التي تزعجك وتحتاج إلى تحسين.

التركيز على الإيجابيات:

حاول تعزيز الأمور الإيجابية في العلاقة بدلاً من التركيز فقط على الأمور التي تزعجك. اعرض تقديرك للجوانب الجيدة في شخصية زوجك واعمل على تشجيعه وتعزيز ثقته بنفسه.

تحديد الحدود:

قد يكون من المهم تحديد حدود واضحة بشأن ما تتوقعه من زوجك فيما يتعلق بالاهتمام بنفسه وبالعلاقة. حاول التواصل بوضوح حول الأمور التي تروقك وتحتاج إلى تغيير.

وكوني على علم سيدتي أنه قد يحدث الإهمال العاطفي في أي نوع من العلاقات، ويشمل تجاهل أحد الطرفين لاحتياجات الطرف الآخر العاطفية، ويتجسد الإهمال العاطفي بعدم مساندة شريكك لك حتى وإن كنت بحاجة إليه، والشعور بأنك الوحيد الذي تبذل مجهودًا لإنجاح هذه العلاقة، وأن شريكك لا يأبه أبدًا لما تقول أو تفعل.