عقب واقعة استشهاد 3 رهبان بجنوب أفريقيا نكشف عن تفاصيل جديدة

الحق والضلال

كشفت السلطات القضائية في جنوب أفريقيا، يوم أمس الجمعة، بتاريخ 22 مارس الجاري عن تفاصيل جديدة في الواقعة الخاصة بأستشهاد 3 رهبان مصريين داخل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل، في شمال شرقي العاصمة بريتوريا، بجنوب أفريقيا، وصدر قرار من قبل المحكمة بتأجيل المحاكمة التي تخص المتهمين في القضية إلى جلسة جديدة ليوم 28 من شهر مارس (آذار) الحالي.

استشهاد 3 رهبان بجنوب أفريقيا

https://christian-dogma.com

وكانت قد وجهت المحكمة إلى المتهمين تهمة إنهاء الحياة ، وذلك بحسب البيان الرسمي الصادر من المحكمة. والمتهمان فهما سعيد بسوندة، وهو مصري الهوية، ويبلغ من العمر 37 عاماً، والأخر فهو يدعى صموئيل أفا ماركوس، بالغ من العمر 47 سنة، ويعد من ضمن أحد الرهبان المقيمين في داخل الدير.

و يعد دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل ، الذي شهد الحادث المؤسف، فهو واحد من ضمن عدد 11 ديراً معترف بها من قبل الكنيسة الأرثوذكسية المصرية خارج البلاد، ويعود التاريخ الذي يخص بداية إرسال الرهبان المصريين إليه للعام 2014 عقب اعتراف الكنيسة القبطية به في العام 2013.

وقالت المحكمة، فى بيان صادر عنها الجمعة، بإن الواقعة بإنهاء حياة الرهبان الثلاثة، فقد جرى اكتشافها من قبل عامل الكنيسة، وقت حضوره للخدمة في الصباح الباكر، يوم 12 من شهر مارس الجاري، والذي قام بدوره بإبلاغ الشماس الموجود في الكنيسة، وعلي الفور تم استدعاء الشرطة، التي بدورها استجوبت المتهمين، وقامت بإلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما بشكل فوري .

انهاء حياة 3 رهبان بجنوب افريقيا

https://christian-dogma.com

وكان قد أسفر الحادث عن إنهاء حياة عدد 3 رهبان، وهما وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا، والذي يدعي الراهب القمص تكلا الصموئيلي، ومعه الراهب يسطس افا ماركوس، وبالإضافة إلى الراهب مينا آفا ماركوس، فيما شيعت جمهورية مصر العربية الجثامين الخاصة بالرهبان، في يوم الثلاثاء الماضي، بعد ان تم الصلاة على أجسامهم من قبل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداسة البابا تواضروس الثاني، وتمت صلوات الجنازة على الرهبان في داخل المقر الخاص بالكاتدرائية المرقسية في ضاحية العباسية الواقعة (شرق القاهرة)، مع الجمع الكبير من الأساقفة في المجمع المقدس، والعديد من المسؤولين البارزين المصريين.

ووفقا لبعض وسائل الإعلام المحلية في جنوب أفريقياً، فإن المتهمين يقيمان في المنطقة نفسها التي يوجد بها الدير، وإنه حتى الآن فلم يتم الكشف عن الدوافع الخاصة بارتكاب الجريمة الشنيعة .

          
تم نسخ الرابط