رأي شيخ الأزهر ببناء الكنائس عقب فتنة الفواخر والكوم الأحمر
أعاد الكاتب الصحفي أحمد الصاوي، رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر، التأكيد على تصريحات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المتعلقة ببناء الكنائس والأحداث المحيطة بها في بعض المناطق.
نقل الصاوي، عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، كلمات الإمام الطيب قائلاً:
رأي شيخ الأزهر في بناء الكنائس في مصر :
فيما يخص بناء الكنائس، لا يوجد في الإسلام ما يحظر ذلك والمشاكل التي تحدث حولها هي نتاج التقاليد والعادات.
لا شيء في القرآن أو السنة يمنع بناء الكنائس والقوانين هي التي تحكم إنشاء دور العبادة.
المضايقات التي تحدث في بعض القرى والنجوع عند محاولة بناء كنيسة هي نتاج عادات وتقاليد متوارثة، وليست مستندة إلى أسس الإسلام.
كمسلم، ليس من واجبي إغلاق الكنائس أو إطفاء أنوارها أو منع الصلاة فيها بل يتوجب عليّ الدفاع عنها إذا تعرضت لأي اعتداء.
إن بناء مسجد مقابل كنيسة يعتبر تضييقاً على المسيحيين وقد حذرنا الإسلام من مثل هذه الممارسات 'ولا تضيقوا عليهم ولا تضايقوهم' وينطبق الأمر نفسه على بناء كنيسة مقابل مسجد ولأولئك الذين يقومون بهذه الأفعال أقول: الأرض واسعة، فليتم بناء المساجد بعيداً عن الكنائس، والكنائس بعيداً عن المساجد.
هجوم علي أقباط قرية الفواخر بالمنيا :
وفي سياق متصل، كانت قد شهدت محافظة المنيا، وتحديدًا مدينة في مركز سمالوط، أحداثًا عنيفة مساء يوم الثلاثاء الماضي الموافق 23 أبريل 2024 الجاري، حيث انتشرت شائعات حول اشتعال النيران بالقرب من كنيسة قيد الإنشاء في قرية الفواخر.
وفقًا لموقع الحق والضلال الإخباري، سنقدم لكم تفاصيل دقيقة حول هذه الأحداث.
ماذا حدث للمسيحيين بقرية الفواخر بالمنيا :
ارتفعت معدلات البحث عن الأحداث التي وقعت للمسيحيين في قرية الفواخر بالمنيا في الساعات الأخيرة، حيث تلقت القوات الأمنية المصرية بلاغًا يوم الثلاثاء حول حريق خطير في الهشيم بالقرب من موقع بناء كنيسة جديدة.وقد تعرض العديد من الأقباط لاعتداءات، بما في ذلك حــرق منازلهم ومنعهم من الخروج، وتعرضوا للضرب ومحاولات الطرد من منازلهم. أدت هذه الأحداث إلى تدخل الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، الذي أبلغ السلطات والحكومة المصرية، وتمكنت القوات الأمنية من السيطرة على الوضع وتعويض الخسائر الكبيرة.
والآن، تسود الهدوء والاستقرار في القرية بشكل عام عقب فرض حالة أمنية مكثفة من جانب قوات الشرطة.
السيطرة على الحــريق:
أعلن الأنبا مكاريوس عبر حسابه الشخصي على تويتر أن قوات الأمن قد وصلت وسيطرت على الوضع، وألقت القبض على المحرضين الذين اعتدوا على الأقباط في منازلهم.وأكد أن السلطات الأمنية ستقوم بتعويض المتضررين ومحاسبة الجناة، مشيرًا إلى أن الهدوء يسود القرية الآن وأن الله سيحمي مصر من كل سوء.
وقد أثارت هذه الأحداث قلقًا وارتباكًا بين المواطنين، خاصةً أنها تزامنت مع أحداث أخرى تؤثر على مصر.
وفي سياق متصل، حيث لم تكد تهدأ أحداث الفتنة الطائفية في قرية الفواخر بمحافظة المنيا، حيث تم حــرق العديد من المنازل واحتجاز الأقباط داخلها .
أحداث طائفية بقرية الكوم الأحمر بالمنيا عقب صلاة الجمعة :
حتى تلقينا أنباء عن هجوم جديد استهدف أقباط قرية الكوم الأحمر بالمنيا عقب صلاة الجمعة، احتجاجًا على بناء كنيسة إنجيلية مرخصة قانونيًا.وواجهت قوات الأمن التي كانت تحرس المبنى تحت الإنشاء صعوبة في التصدي للمهاجمين حتى وصول تعزيزات أمنية إضافية، نظرًا لتواجد الغالبية العظمى من قوات الأمن في قرية الفواخر.
بناء كنيسة انجيلية في قرية الكوم الأحمر يثير أحداث طائفية :
ويشير أقباط قرية الكوم الأحمر إلى أن الكنيسة الإنجيلية المعنية تابعة لقرية ههيا .
وقد تقدمت الكنيسة بطلب للحصول على تصريح لقطعة أرض تم شراؤها في عام 2000، وحصلت على قرار رسمي بالبناء في أكتوبر 2023.
وعندما علم بعض أهالي القرية، وخاصة بعض العائلات المعروفة، بالأمر، توجهوا إلى الأقباط معارضين بناء الكنيسة، بدعوى وجود كنيسة أرثوذكسية في القرية، على الرغم من أن الكنيسة المعنية تابعة للطائفة الإنجيلية.
بعد التواصل مع الأجهزة الأمنية، بدأت عملية حفر الأساسات يوم الاثنين الماضي، وأُرسلت قوة أمنية للتأمين.
وتواجدت القوات بجوار الأرض، وتم حفر الأساسات وبئر الصرف الصحي.وطُلب من العمال التوقف عن العمل يوم الجمعة فقط، لكن فوجئ الأقباط بتجمهر الناس عقب خروجهم من المساجد، وانتشارهم في القرية ورشق منازل الأقباط بالحجارة.
وعلى الرغم من محاولات القوة الأمنية المتواجدة بالقرية للتصدي لهم، إلا أن الأعداد كانت في تزايد مستمر، مما استدعى إرسال تعزيزات أمنية أخرى.