زيارة الأنبا مكاريوس لقرية الفواخر

عقب الأحداث الطائفية .. نكشف تفاصيل زيارة الأنبا مكاريوس لقرية الفواخر

زيارة الأنبا مكاريوس
زيارة الأنبا مكاريوس لقرية الفواخر

قام نيافة الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وتوابعها، بزيارة أقباط قرية "الفواخر" يوم الاثنين الماضي، حيث اطلع على أوضاعهم وأبلغهم بمتابعة الدولة للأحداث الأخيرة، وتلقى الشكر منهم لاهتمام الدولة.والآن، تسود القرية حالة من الهدوء. 

في وقت سابق، أفاد الأنبا مكاريوس عبر حسابه على موقع "إكس" بأن بعض منازل القرية تعرضت لهجوم وحرق، مشيرًا إلى أنه أخطر المسئولين بالحادث، وأن قوات الأمن تدخلت واستعادت السيطرة. 

وفي تدوينة لاحقة، أكد على عودة الهدوء والاستقرار إلى القرية، مشيرًا إلى أن قوات الأمن قد ألقت القبض على المحرضين والمنفذين. 

تفاصيل الأحداث الطائفية في قرية الفواخر : 

واما عن تفاصيل تفاصيل الأحداث الطائفية في قرية الفواخر، فقد وقعت اعتداءات طائفية أدت إلى حرق منازل الأقباط بعد انتشار شائعات حول بناء كنيسة في القرية. وتشير التقارير إلى أن هذه الأحداث تأتي في سياق توترات طائفية متجددة في المنطقة، رغم القوانين القائمة لبناء الكنائس.

 الأحداث الطائفية في قرية الفواخر

وفي سياق متصل، شهدت قريتا الفواخر والكوم الأحمر بمحافظة المنيا أحداثًا طائفية مؤخرًا، تمثلت في اعتداءات بين المسلمين والأقباط، مما أدى إلى إحالة عدد من المقبوض عليهم إلى نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة. وجهت لهم تهم تشمل إثارة الشغب، إتلاف الممتلكات، استخدام الأسلحة النارية، حرق ممتلكات الأقباط، إثارة الذعر، وتكدير الأمن العام، بالإضافة إلى اتهامات أخرى.

وعملت الأجهزة الأمنية بذلك الوقت، على تطويق القريتين للحفاظ على الأمن بعد العنف الذي وقع يوم الثلاثاء قبل الماضي، وذلك على خلفية شائعات حول بناء كنيسة في قرية الفواخر ورفض بناء كنيسة إنجيلية في قرية الكوم الأحمر، رغم حصولها على ترخيص رسمي منذ أكتوبر الماضي.

مطالبة الأقباط للرئيس باستكمال بناء الكنائس بالكوم الأحمر :

أحداث قرية الفواخر

يُطالب الأقباط بسرعة تنفيذ القانون لاستكمال بناء الكنيسة في الكوم الأحمر وإعادة حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية في قرية الفواخر، حيث لا توجد كنيسة قريبة.

يرون الأقباط في ذلك تأكيدًا لسيادة القانون وردًا على الفكر المتطرف، وفقًا لما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في مناسبات عديدة.

مطالبات بتحقيق عاجل مع مدير مدرسة الفواخر بالمنيا :

كما يُطالبون بالتحقيق العاجل مع مدير مدرسة الفواخر الابتدائية بسبب تحريضه ضد الأقباط والسخرية منهم، مما أدى إلى اعتداءات على الطالبات المسيحيات. يُعتبر هذا التصرف تهديدًا لمستقبل الأجيال القادمة وينشر مناخًا من الكراهية، ويُطالبون أيضًا بتحقيق دور المساجد في القريتين وأسباب التجمهر الذي أدى إلى الاعتداء على الأقباط.

تم نسخ الرابط