ساويرس يعطى نصيحة يساوى تقلها ذهب لمن يريد تحقيق ثروة وجنى الأموال
ساويرس هو أحد المساهمين الرئيسيين في شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة (OCI N.V.)، التي يقع مقرها الرئيسي حاليًا في هولندا، وهي شركة منتجة عالمية للمواد الكيميائية للغاز الطبيعي ومقاول للهندسة والبناء لـ مشاريع واستثمارات في أوروبا والأمريكتين وآسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وهي أيضًا مساهم رئيسي في شركة لافارج (LG.FP)، الشركة الرائدة عالميًا في مجال مواد البناء وشركة رئيسية في صناعات الأسمنت والركام والخرسانة، والموجودة في 64 دولة والمدرجة في بورصة باريس.
بالإضافة إلى ذلك، ساويرس هو عضو في مؤسسة ساويرس، التي تأسست في أبريل 2001 بمنحة من عائلة ساويرس، بهدف تطوير الشركة.
من هو سميح ساويرس
ساويرس ولد في القاهرة
حصل على شهادة في الهندسة الاقتصادية من جامعة برلين التقنية عام 1980 وهو متزوج وله 5 أطفال.
وتجدر الإشارة إلى أن ساويرس ولد في القاهرة في 28 يناير 1957 وهو الابن الثاني لأبناء أنسي ساويرس الثلاثة، مؤسس ورئيس مجموعة أوراسكوم.
وهو مؤسس ورئيس شركة أوراسكوم للتنمية القابضة (ODH.SW)، وهي شركة سويسرية مدرجة في البورصة السويسرية.
تعتبر شركة أوراسكوم القابضة للتنمية شركة رائدة في مجال تطوير المناطق المتكاملة من فنادق وفيلات وشقق خاصة ومرافق ترفيهية مثل ملاعب الجولف والمراسي البحرية والبنية التحتية المساندة.
وتنتشر محفظة التطوير الاستثماري المتنوعة لشركة أوراسكوم القابضة في هذه المجالات عبر تسع دول رئيسية: سويسرا، مصر، إنجلترا، موريشيوس، سلطنة عمان، الأردن، والمغرب ، الجبل الأسود ، الإمارات العربية المتحدة.
وتمتلك المجموعة حاليًا 35 فندقًا بإجمالي 8135 غرفة، وأكثر من 1000 غرفة قيد التطوير في دول مختلفة.
تتواجد الشركة في ثمانية مواقع:
أندرمات في سويسرا
منتجع الكوف في دولة الإمارات العربية المتحدة
وأربعة في مصر: الجونة، طابا هايتس، الهرم سيتي، ومكادي.
وكذلك جبل السيفة وشاطئ صلالة في سلطنة عمان.
نصيحة كشف عنها سميح ساويرس
وإذا كنت تريد أن تصبح ثريًا وتجني المال، فلا تتعجل. وهذه أكبر وأهم نصيحة كشف عنها مؤسس شركة أوراسكوم للتنمية سميح ساويرس.
وأوضح في حوار مع العربية أنه وصل إلى أول مليون جنيه في حياته بعد عودته من ألمانيا عندما أسس مصنعا لتصنيع القوارب في مصر، وأنه هو الوحيد الذي فعل ذلك في حينها.
وعن سر نجاحه، قال إن السر يكمن في عدم التسرع في الربح، وبالتالي مضاعفة هذا الربح، وأنه كلما امتد المشروع على المدى الطويل، كلما قل عدد المنافسين، كلما زاد جلبه.
وأضاف أن الخطر يكمن في الثراء السريع، مؤكدا أنه لا يحب المنافسة ولا المخاطرة، ويحب أن يكون اللاعب الوحيد في الملعب.