شاهد عيان يفجر مفاجأة جديدة فى واقعة مقتل ابو مايكل جواهرجى بولاق

قال هشام رمضان (56 عاما) خلال شهادته في التحقيق في قضية صائغ بولاق أبو العلا، إن ما حدث هو أنني صاحب محل العطارة الكائنة مقابل محل الخناجري الذي يبيع المصوغات الذهبية، ودائما عندما أجلس في المحل وأرى أنه مفتوح أو مغلق، وأنا وهو عشرة أكثر من خمسمحل العطارة ين عامًا بداعي طبعا جيرة المحلات لأنه المحل اللي قدامي على طول.

أقوال الشهود في قضية صائغ بولاق أبو العلا

وننشر الان باقى من خلال موقع الحق والضلال و نص أقوال الشهود في قضية صائغ بولاق أبو العلا حسني الخناجري، والتي تضمنت شهادة هشام رمضان 56 عاماً، صاحب محل العطارة في الشارع المقابل لمحل المجوهرات الذي وقع فيه الحادث. 

وواصل العطار شهادته في التحقيق في قضية الصائغ بولاق أبو العلا، في 26 فبراير 2024، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، فتح حسني المحل، وبعد حوالي ساعة دخلت اديله فلوس أمانة وعندما دخلت وجدت المتهم جالسا معه، وكان يجلس بمفرده مع عم حسني، وأول ما رأيته شككت فيه، شعرت بالريبة وقلت اقعد معهم فترة في المحل لشكى فيه .

وتابع الشاهد في نص التحقيق في قضية صائغ بولاق أبو العلا. وبعد دقيقة لقيت الراجل بيقوله طيب هرجعلك. فقام ومشى و بصراحة كنت قلقان عليه، وبعد رحيله قلت لعم حسني: ده شكله مش مريحني"، واكتشفت بالليل  أنه جاء وموت عم حسني،أنا فاكر شكله كويس هو متوسط ​​الطول، يرتدي بلوفر أسود عليه جاكيت ، وبنطلون جينز أزرق، وحذاء أسود، ونضارة شمس وشعره أسود.

اقوال الشاهد في التحقيق في مقتل الصائغ بولاق أبو العلا

وأضاف الشاهد في التحقيق في مقتل الصائغ بولاق أبو العلا: “لم أسمع شيئًا، لكنه كان شكله مشبوهًا، وملامحه ونظرته في المحل. وعندما قعدت بيبصلي في المراية ومن أول ما دخلت توقف عن الكلام وظل ينظر إلى المحل وكأنه يدرسه، وركز عليا كثيرا عندما دخلت، وفي النهاية قلت لعم حسني أنا مش مرتاح للراجل ده وقال لي أن توكل على الله متقلقش .

وحوالي الساعة السابعة والنصف مساءً وجدت مايكل الذي يعمل مع عمى حسني يجري وبيقولي الحق ياعم هشام تعالى بسرعة ولما دخلت المحل لقيت عم حسني غارق في دمه على الأرض، وبيطلع في الروح ومش عارف ياخد نفسه و اتصلنا بالإسعاف ولكن عندما وصلت كان قد فارق الحياة وكان مصابًا بجروح في رأسه وصدره ولم أتمكن من لمسه.

قضية صائغ بولاق أبو العلا

واختتم الشاهد أثناء التحقيق في قضية صائغ بولاق أبو العلا: عمى حسني كان رجلاً محترمًا وذو أخلاق حسنة، وكان جميع التجار يثقون به، وكانوا بيشيلوا امانتهم عنده وأنا أولهم ولم يكن لي أعداء مع أحد أما المتهم فأول مرة رأيته شعرت أنه مجرم ولا يريد شراء شيء ده جاي عشان حاجة شمال واستغربت طيبة عمى حسني معاه.