سنكسار اليوم

سنكسار اليوم .. نياحة القديس الأنبا بفنوتيوس الأسقف واستشهاد ثاؤكليا زوجة تيطس

سنكسار اليوم 11 من
سنكسار اليوم 11 من الشهر المبارك بشنس

اليوم 11 من الشهر المبارك بشنس, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.

آمين.

نياحة القديس الأنبا بفنوتيوس الأسقف :

نياحة القديس الأنبا بفنوتيوس الأسقف 

في الحادي عشر من شهر بشنس، يحتفل الأقباط بذكرى نياحة القديس الأنبا بفنوتيوس الأسقف، الذي عُرف بتقواه وزهده. ترهب في برية القديس مقاريوس، متفرغًا للعبادة والنسك، مقتصرًا في طعامه على البقول الجافة. وبعد أن أمضى خمسًا وثلاثين عامًا في البرية، اشتهرت فضائله فاستدعاه البابا فيلوثاؤس الثالث والستون من باباوات الإسكندرية ورسمه أسقفًا. وقد كان يتميز بتواضعه الشديد، حيث لم يكن يغير ملابسه إلا في أيام الاحتفال بالقداس الإلهي، وفي سائر الأيام كان يرتدي ملابس من الشعر. ومن شدة تقشفه، نحل جسده وعندما مرض، صلى إلى الله قائلًا: "يا ربي يسوع المسيح، لأجل الأسقفية لا تنزع عني نعمتك". وقد ظهر له ملاك الرب مؤكدًا له أن الله كان يعضده ويحميه من المرض أثناء إقامته في البرية، ولكن الآن وهو في العالم، فإن له من يهتم به ويقدم له الدواء عند المرض.

وبعد أن قضى القديس بفنوتيوس اثنتين وثلاثين سنة في الأسقفية، وعندما اقتربت لحظة وفاته، استدعى الكهنة والشمامسة وسلمهم أواني الكنيسة، مؤكدًا لهم أنه سيقف أمام السيد المسيح وأنه لم يخفِ درهمًا واحدًا من أموال الأسقفية. ثم باركهم وتنيح بسلام، وصلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.

 

 

استشهاد ثاؤكليا زوجة تيطس :

استشهاد ثاؤكليا زوجة تيطس

كما يُذكر في هذا اليوم استشهاد القديسة ثاؤكليا، زوجة القديس يسطس. بعد أن أرسلهما الإمبراطور دقلديانوس إلى الإسكندرية وفرق بينهما، أُرسل يسطس إلى أنصنا حيث نال إكليل الشهادة، وأُرسلت القديسة ثاؤكليا إلى صالحجر. وعندما رآها الوالي، تعجب من تفضيلها الموت على المملكة، وعندما حاول إغراءها بالعودة إلى الحياة الدنيوية، رفضت قائلة: "لقد تركت المملكة ورضيت بمفارقة زوجي منذ صباي وتعزيت عن ولدي من أجل السيد المسيح، فما عساك تعطيني؟". فأمر الوالي بضربها حتى تقطع جسمها وأودعها السجن، حيث ظهر لها ملاك الرب وعزاها وقواها. وعندما شهد المسجونون شفاءها من جراحاتها، آمنوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة. وأخيرًا، أمر الوالي بقطع رأسها، فنالت إكليل الشهادة. وقد جاء بعض المؤمنين ودفعوا للجند فضة وأخذوا جسدها وكفنوه ووضعوه في تابوت حتى انقضاء زمن الاضطهاد. صلاتها تكون معنا. آمين.

          
تم نسخ الرابط