بيان رسمي من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
بيان رسمي من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى الرئيس السيسي... ما الرسالة التي حملتها كلمات البابا تواضروس؟

ذكرى تحرير سيناء .. في مناسبة وطنية غالية على قلوب المصريين، أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بيانًا رسميًا توجهت فيه بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، مؤكدة على عمق الاعتزاز الوطني بما تحقق على هذه الأرض المباركة من إنجازات وانتصارات.
فخر بالتحرير... وإشادة بالدبلوماسية المصرية
البيان الرسمي الصادر عن الكنيسة أعرب عن فخر المصريين بنجاح الدبلوماسية المصرية في استعادة كامل تراب سيناء بعد أن رُويت بدماء شهداء القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973. وأكد أن هذه المناسبة تذكّرنا دومًا بالتضحيات الغالية التي قدّمها أبناء مصر من أجل تحرير الأرض والحفاظ على الكرامة الوطنية.
البابا تواضروس: ما يحدث في سيناء اليوم يبعث على الأمل
لم يقتصر بيان الكنيسة على التهنئة فحسب، بل احتفى أيضًا بما تشهده سيناء من مشروعات تنموية عملاقة خلال السنوات الأخيرة. وأشاد البابا تواضروس الثاني بما تنجزه الدولة المصرية من تطوير للبنية التحتية واستثمارات استراتيجية، معتبرًا أن هذه الجهود تمثل استكمالًا لمسيرة التحرير من خلال البناء والعمران.

دعاء من أجل مصر وشعبها
واختتم البيان بدعاء من القلب بأن يحفظ الله مصر بكل أراضيها، وأن يمنّ عليها بالأمن والاستقرار والتقدم. كما عبّر عن تطلع الكنيسة القبطية إلى مستقبل مزدهر لشعب مصر عامة وأهالي سيناء خاصة، في ظل قيادة سياسية رشيدة تعمل على تحويل آمال المواطنين إلى واقع ملموس.
خلاصة القول
جاء بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة ذكرى تحرير سيناء ليؤكد أن هذه المناسبة ليست مجرد تاريخ يُحتفل به، بل روح متجددة من الانتماء والعرفان. وفي كلمات البابا تواضروس، رسالة وطنية جامعة تحمل مشاعر الامتنان للتضحيات الماضية، والفخر بالإنجازات الحالية، والأمل الكبير فيما هو قادم على أرض سيناء التي كانت وما زالت رمزًا للفداء والنماء.
- ذكرى تحرير سيناء
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- البابا تواضروس
- الرئيس السيسي
- تحرير سيناء
- حرب أكتوبر
- تنمية سيناء
- إنجازات الدولة
- البنية التحتية
- مشروعات سيناء