وصلنا للنهايه اعرف اخر تطورات أخطر ملف ينتظره كل المسيحين فى مصر والذى سيحسم قريبا

أمر الرئيس السيسي بمواصلة العمل على تنفيذ هذه القوانين في إطار التنسيق الكامل مع كافة الجهات والجهات المعنية، وإجراء حوار مجتمعي متعمق ومراعاة مختلف الاهتمامات والآراء التي من شأنها تحقيق الأهداف المرجوة. القوانين بما يحقق مصلحة الأسرة المصرية ويحقق المصلحة العامة.

وتعمل الهيئة المكلفة بالإشراف على تطوير وإعداد قوانين الأحوال الشخصية منذ عام بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب المستشار عبد الرحمن محمد رئيس الهيئة، الذي أكد أن القانون الجديد وذلك على ثلاثة أقسام: الأول الولاية على النفس، والثاني الولاية على المال، والثالث إجراءات التقاضي.

ويعتبر قانون الأحوال الشخصية من أهم القضايا التي يتوقع أقباط مصر حلها خلال الفترة المقبلة، حيث تسعى الكنائس إلى سن قانون موحد.

القانون الموحد

وقال الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، ، إن هناك جولات ومناقشات كثيرة أوصلتنا في النهاية إلى القانون الموحد وهو الاتفاق على ما يقرب من 90% من أحكامه.

 موضحا أن أغلب الخلافات تتعلق بمسألتين أو ثلاث، وأن الخلافات الأساسية تتعلق بقضايا الزواج والطلاق وبطلان الزواج.

 وتدرج الكنيسة الإنجيلية الطلاق لسببين، بسبب الزنا أو تغيير الدين و لقد أضفت فقرة أو اثنتين لهذين السببين، والكنيسة الكاثوليكية ليس لديها طلاق.

إبطال الزواج

وأضاف رئيس  الطائفة الإنجيلية: "هناك مادة عامة في القانون كله تسمح بالطلاق حتى 4 سنوات من الهجر، وهي مادة عامة للجميع، لجميع الكنائس .

و إبطال الزواج في الكنيسة الإنجيلية بسبب مرض مجهول وكذب وإخفاء أمر يؤثر على الحياة العامة. 

ومن بين الأسباب الأخرى، وضعت كل كنيسة أسبابها الخاصة فالإنجيلية لا تتضمن الزنا القانوني تم تسجيلها بشكل منفصل لكل كنيسة وإدراجها في القانون الموحد. 

وقد تم وضع الأحكام التي يوجد عليها اختلاف لكل كنيسة، والقانون الآن في وزارة العدل وننتظر عرضه على وزارة العدل ووننتظر أن يقدم للبرلمان.

قانون الأحوال الشخصية

حيث يعد قانون الأحوال الشخصية من أكثر القوانين الشائكة التي تنظم أخطر المشاكل التي تواجه مجتمعنا، فهو ينظم علاقات الأفراد مع بعضهم البعض من حيث النسب والزواج، وكذلك المصاهرة والولادة والوصاية التعليمية والحضانة، والحقوق والواجبات المتبادلة.