مات راجل .. علي الهواء انفجار غضب لميس الحديدي بعد إنهاء حياة بيشوي سمير الذي دفع حياته ثمنًا للرجولة شاهد ما قالته يهز القلوب "فيديو"

لميس الحديدي - بيشوي
لميس الحديدي - بيشوي سمير

لميس الحديدي .. بيشوي سمير .. في واقعة مأساوية هزّت الرأي العام وأعادت تسليط الضوء على خطورة ظاهرة التحرش في المجتمع، لقي الشاب بيشوي سمير مصرعه أثناء دفاعه عن شقيقته، بعدما تعرّضت لتحرش لفظي في أحد شوارع محافظة المنيا. الحادث أثار موجة من الغضب الشعبي، وتعاطفًا واسعًا مع أسرته، في ظل مطالبات متجددة بتشديد العقوبات على المتحرشين، والتصدي بحزم لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على النساء في الفضاء العام.

 

لميس الحديدي توجه رسالة قاسية بعد واقعة بيشوي سمير ماذا قالت؟



وفي هذا السياق، خرجت الإعلامية لميس الحديدي برسالة قوية ومؤثرة، خلال برنامجها، حيث وجّهت كلماتها بكل حزم للمجتمع، وتحديدًا للمتحرشين، متسائلة: "استفدتوا إيه؟!" في إشارة إلى أن نتيجة فعلهم المشين لم تقتصر فقط على إزهاق روح بريئة، بل دمّرت حياة أسرة بأكملها، وقد تجرّ عليهم عقوبة الإعدام.

كلمات لميس الحديدي: "أي شاب هيدافع عن أخواته"
قالت لميس الحديدي في تعليقها على الجريمة:

"أي شاب في الدنيا هيدافع عن أخته، دي غريزة وكرامة وشهامة. بيشوي دافع عن أخته لأن حد ضايقها، واتقتل علشان حمى عرضه. ده مش بس راجل.. ده شهيد شرف".

وأضافت بانفعال:

"المتحرشين استفدتوا إيه؟ خدتوا حياة بني آدم، وقهرتوا أسرته كلها، وأنتم ممكن يطلع عليكم حكم بالإعدام!".
 


قضية رأي عام تتكرر.. ولكن متى نردع المتحرشين؟


أصبحت قضايا التحرش تتكرر بصورة مخيفة، ومعها تتكرر المآسي. بيشوي سمير ليس الأول ولن يكون الأخير ما لم يتم التحرك بجدية نحو تطبيق رادع للقانون، وتغيير ثقافة الصمت أو التساهل مع هذا السلوك العدواني.

تؤكد كلمات لميس الحديدي أهمية أن يكون هناك موقف مجتمعي واضح لا يحتمل التبرير أو التجاهل، فكل متحرش لا يؤذي ضحيته فقط، بل يهدد السلم الاجتماعي، ويقوّض أمن الأسر في الشارع المصري.

 

تفاصيل واقعة بيشوي سمير 

 



جدير بالذكر ان  منطقة الهرم بمحافظة الجيزة قد شهدت الايام الماضية واقعة مأساوية ومؤلمة، راح ضحيتها شاب ثلاثيني يُدعى بيشوي سمير، بعد أن حاول بكل شجاعة الدفاع عن شقيقته أثناء تعرّضها للتحرش اللفظي في أحد الشوارع، ليتحول مشهد عائلي بسيط إلى كارثة تُبكي القلوب وتثير الغضب الشعبي.

من لحظات فرح إلى فاجعة دامية

 

تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الاثنين الماضي، حينما خرج بيشوي، البالغ من العمر 34 عامًا، بصحبة شقيقته لشراء ملابس العيد. كانت الأجواء مليئة بالفرحة والتجهيزات المعتادة لهذه المناسبة، لكن هذه اللحظات السعيدة لم تدم طويلًا، إذ فوجئ الشقيقان بقيام خمسة شبان بمضايقة الفتاة والتحرش بها لفظيًا في الشارع.

ولم لم يقف بيشوي مكتوف الأيدي، بل تصدى للمتحرشين مدافعًا عن شقيقته، وحدثت بينه وبينهم مشادة كلامية سرعان ما تصاعدت إلى تبادل الشتائم، قبل أن يُقدم أحد المعتدين على إشهار سلاح أبيض (مطواة) ويطعن بيشوي طعنة نافذة في القلب، ليسقط على الأرض غارقًا في دمائه وسط صدمة شقيقته وذهول المارة.

 

.

 

          
تم نسخ الرابط