فتنة طائفية واحداث بشعة بباكستان بعد اتهام مسيحى بتدنيس المصحف حرقوا بيته واعتدوا عليه
أعاد الحادث إلى الأذهان واحدة من أسوأ الهجمات على المسيحيين في باكستان في أغسطس 2023، عندما أحرقت حشود غاضبة الكنائس وهاجمت عشرات الأشخاص في جارانوالا، وهي منطقة في مقاطعة البنجاب، حيث ادعى السكان المسلمون أنهم رأوا مسيحيًا وصديقه يمزقان صفحات المصحف وإلقائهم على الأرض دون وقوع وفيات في هذا الحادث.
وفي عام 2009، قُتل ستة مسيحيين وأُحرق حوالي 60 منزلاً في منطقة جوجرا في البنجاب بعد مزاعم بإساءة الإسلام.
وبموجب قوانين التجديف في البلاد، يمكن الحكم بالإعدام على أي شخص مذنب بإهانة الإسلام أو الشخصيات الدينية الإسلامية.
تهمة التجديف
ورغم أنه لم يتم إعدام أي شخص بتهمة التجديف، فإن مجرد الاتهام يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى أعمال شغب، والتحريض على العنف، والقتل خارج نطاق القانون والقتل.
مئات المسلمين في شرق باكستان كانوا غاضبين
أفادت السلطات أن مئات المسلمين في شرق باكستان كانوا غاضبين بسبب مزاعم بأن مسيحياً دنس صفحات من القرآن ويُزعم أنهم ضربوه ونهبوا منزله وأضرموا فيه النار، قبل أن تتدخل الشرطة لإنقاذ الرجل ووالده.
وقال قائد شرطة المنطقة إيجاز مالهي إن الحادث وقع يوم السبت في منطقة سكنية في منطقة مجاهد كولوني في بلدة سارجودا بإقليم البنجاب، واستجابت الشرطة بسرعة وأنقذت حياة الرجلين والوضع تحت السيطرة والضباط يحققون في هذه الادعاءات.
وأضاف أن الشرطة طلبت المساعدة من علماء الدين لنزع فتيل التوترات، في حين أدانت حكومة البنجاب الهجوم.