حدث هام ينتظره العالم أجمع وعيد مسيحى تحتفل به الكنيسة السريانية الأرثوذكسية خلال ايام
تستعد الكنيسة للاحتفال بهذا الحدث الهام، وتشارك بطريقة فريدة مع شقيقتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذه المناسبة الثمينة.
وتستعد الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر لإقامة احتفال خاص بمناسبة عيد دخول السيد المسيح إلى أرض الكنانة، مع الاهتمام بمسار العائلة المقدسة ورحلتها في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال سيقام -هذا العام- يوم الخميس 30 مايو 2024م.
وذلك للعام الثاني على التوالي، منذ أن تمت المبادرة الأولى من هذا النوع العام الماضي، والتي تم خلالها إنتاج فيلم وثائقي عن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، من قبل الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والتي ساهمت في إصدار هذا العمل بالتعاون مع الآباء بالتعاون مع أصحاب النيافة الآباء المطارنة واساقفة أبرشيات ومناطق محطات طريق العائلة المقدسة في مصر.
قصة هروب العائلة المقدسة إلى مصر
وتحكي الأناجيل المقدسة، وخاصة إنجيل متى، قصة هروب العائلة المقدسة إلى مصر، خوفًا من ظلم الملك هيرودس، الذي أمر بقتل جميع الأطفال الذكور دون سن الثانية بعد علمهم بميلاد “السيد ملك اليهود".
مسار الرحلة
تختلف الروايات عن رحلة العائلة المقدسة، لكن أغلبها يشير إلى أنهم سلكوا طريقًا بريًا عبر صحراء سيناء، ودخلوا مصر من مدينة الفرما (بلوزيوم)، ثم اتجهوا جنوبًا، تاركين بركة وجودهم في مصر. العديد من المدن والقرى المصرية.
مواقع رائعة على خطى العائلة المقدسة
دير المحرق
يقع في البهنسا بمحافظة المنيا، ويعتقد أنه المكان الذي مكثت فيه العائلة المقدسة أطول فترة خلال رحلتها، حيث قضت ستة أشهر.
كنيسة السيدة العذراء المعلقة
تقع بحي القاهرة القديمة، وهي من أقدم الكنائس المسيحية في مصر. ويعتقد أنها بنيت فوق مغارة لجأ إليها المسيح ومريم العذراء ويوسف خلال رحلتهم.
دير أبو سيفين
يقع أيضًا في مصر القديمة، ويُعتقد أنه المكان الذي شفى فيه المسيح طفلاً مريضًا.
دير درنكة
يقع بالقرب من مدينة أسيوط، ويعتقد أن العائلة المقدسة توقفت هناك أثناء رحلتها.