كان بياخد ابنه معاه أماكن الضحايا تفاصيل مروعه ومفاجأت جديده في قضية سفاح التجمع
تتواصل المفاجآت في قضية السفاح المتهم بقتل 3 سيدات، والذي عثر على جثثهم على طريق صحراوي بالقاهرة والإسماعيلية وبورسعيد.
وكشف أحد أقارب المتهم عن علاقته بابنه زين الذي يدرس في مدرسة كان المتهم يعمل مدرسا في نفس المدرسة، إلا أنه تم فصله بسبب سلوكه السيئ، لافتا إلى أن زين كان يرتاد المدرسة منذ بعض سنة ونصف، لكنه توقف عن الحضور منذ أكثر من أسبوع.
سفاح التجمع
أن المتهم أخبر زين أن والدته توفيت بعد انفصالهما، مؤكدا أن زين تحدث عن غرفة العزل لأصدقائه في الفصل، لكنه قال إن والده استخدمها لتسجيل فيديوهات التيك توك. وأنه ذهب مع والده إلى بورسعيد والإسماعيلية قبل اكتشاف الجريمة بأسبوع.
وأشار إلى أن الطفل نجل المتهم كان يرتدي أفضل وأغلى الملابس، وقام والده بتنظيم حفله عيد ميلاده إلا أن الولد لم يكن منتظما في دراسته بسبب تصرفات والده الذي لم يدفع كل المصاريف المطلوبة للمدرسة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، فجر السبت الماضي، من القبض على المتهم بقتل ثلاث سيدات وإلقاء جثامنيهم في مناطق صحراوية في بورسعيد والإسماعيلية وكشفت التحقيقات أن كريم م.م، 40 عاماً، خريج إحدى الجامعات الأمريكية، وعمل مدرساً قبل أن يترك عمله ليعمل لحسابه الخاص فى لأعمال الحرة وكشف التحقيق أيضًا أنه انفصل عن زوجته بعد إنجابه طفلاً يبلغ من العمر حاليًا 10 سنوات.
اعترافات سفاح التجمع
وفي اعتراف جديد، كشف "اعترافات سفاح التجمع" تفاصيل مروعة عن جرائمه، قائلا إنه كان يستمتع بتعاطي المخدرات مع ضحاياه وإقامة علاقات سادية معهم.
وأكد أنه كان يحب إجبارهم على تعاطي المخدرات وتعذيبهم داخل الغرفة العازلة للصوت، حيث كان يسمع صراخهم مما زاد من سعادته قائلا: "كنت أحب أن أربط الحزام حول رقبتها وأشد شعرها وبضربها بالكرباج .
وفي ذات السياق، تلقت النيابة العامة تقرير إدارة الطب الشرعي التابعة لوزارة العدل، بشأن مدى تعاطي المتهم سفاح التجمع للمخدرات من عدمه، والذي تم عرضه عليها، ولوحظ تعاطيه أنواعًا مختلفة من المخدرات مثل الحشيش والأيس والترادماول.