شركة تقدم خروف كهدية عيدية لكل الموظفين
كرم وعطاء! شركة تُدخل البهجة على قلوب موظفيها بمناسبة عيد الأضحى .. هدية غير متوقعة تُفاجئ الجميع
في ظل الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك لعام 2024، أثارت شركة سعودية الدهشة بإعلانها عن تقديم عيدية غير تقليدية لموظفيها، مما جعلها حديث الساعة على منصات التواصل الاجتماعي.
شركة تقدم خروف كهدية عيدية لكل الموظفين
وفي تفاصيل الحدث، قدمت الشركة خروفاً كهدية عيدية لكل موظف، في بادرة تعكس روح العيد وتقاليده العريقة.
احتفالات عيد الأضحى
عيد الأضحى، بمظاهره الاحتفالية المتنوعة، يعد مناسبة تجسد الفرح والتكافل الاجتماعي. "العيدية"، التي تعود جذورها إلى عصر الدولة الفاطمية، تُعتبر جزءاً لا يتجزأ من طقوس العيد، حيث كانت تُقدم للعلماء وحفظة القرآن. ومع مرور الزمن، تطورت هذه العادة لتشمل تقديم النقود أو الهدايا للأطفال، الذين يترقبونها بشغف لشراء الألعاب والحلويات.
العيدية
تُعد العيدية تقليداً يعزز الروابط الأسرية، حيث تحرص العائلات على الاحتفال بالعيد وتقديم العيدية لأطفالها، والتي تختلف قيمتها بحسب عمر الطفل والعادات الأسرية. وقد وثق المؤرخون مثل تقي الدين المقريزي هذه العادة في كتبهم، مشيرين إلى أهمية العيدية في الثقافة الاجتماعية.
الفاطميون، المعروفون بحرصهم على الاحتفالات، كانوا يولون اهتماماً خاصاً بالأعياد والمناسبات الدينية، مما أضفى على هذه الأيام طابعاً اجتماعياً وثقافياً مميزاً. ولا تزال هذه التقاليد تُمارس حتى يومنا هذا، حيث تُقام الاحتفالات ليلة العيد، وتُؤدى صلاة العيد في الساحات العامة، ويُقدم الكعك والحلويات، وتُزين الشوارع بالأضواء، وتُنظم الزيارات العائلية، وتُقدم العيدية.
زيارة الأقارب وتبادل التهاني
وفي سياق متصل، تُعد زيارة الأقارب وتبادل التهاني جزءاً أساسياً من احتفالات عيد الأضحى، حيث تُعزز هذه الزيارات الروابط الأسرية وتُقوي العلاقات الاجتماعية. وتُعتبر هذه الفترة فرصة للترويح عن النفس والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، سواء في الحدائق العامة أو دور السينما، وكذلك لحل الخلافات وتجديد العلاقات.