قضية القس دوماديوس حبيب إبراهيم

"قسّ مُثير للجدل يُفجّر أزمة": الكنيسة تتبرّأ من تصرفاته... ماذا فعل دوماديوس حبيب على مواقع التواصل؟

قسّ مُثير للجدل يُفجّر
"قسّ مُثير للجدل يُفجّر أزمة": الكنيسة تتبرّأ من تصرفاته

في سياق متصل بالأحداث التي تشهدها الساحة الدينية، أثار القس دوماديوس حبيب إبراهيم جدلاً واسعًا نتيجة لسلسلة من التصرفات المثيرة للجدل، والتي كان آخرها ظهوره في فيديو من أمام ضريح السيد البدوي بطنطا، مما أدى إلى موجة غضب عارمة ضده. 

قرار الكنيسة القبطية ضد القس دوماديوس حبيب إبراهيم

قرار الكنيسة القبطية ضد القس دوماديوس حبيب إبراهيم

وقد اتخذت الكنيسة قرارًا بإيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية كرد فعل لهذه الأحداث.

مشكلات القس دوماديوس حبيب إبراهيم

تعود جذور المشكلة إلى تاريخ طويل من الأزمات والمشكلات التي رافقت القس دوماديوس في كل كنيسة قام بخدمتها، حيث واجهت الكنيسة تحديات جمة في محاولة لحل هذه المشكلات وتصحيح الأخطاء بروح الأبوة والمحبة، مع الحفاظ على سلامته وخلاصه الروحي. وعلى الرغم من النصح المتكرر والفرص الممنوحة له، إلا أنه لم يلتزم بالقرارات الصادرة بحقه.

 

 

قرار قداسة البابا تواضروس الثاني

قرار قداسة البابا تواضروس الثاني
قرار قداسة البابا تواضروس الثاني

وفي تطور للأحداث، أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني قرارًا بتشكيل لجنة تحقيق مكونة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة للنظر في القضية. وقد تم استدعاء القس دوماديوس للمثول أمام اللجنة في 19 يونيو 2024، حيث تم الاستماع إلى أقواله ومناقشة التصرفات المثيرة للجدل وأسباب عدم التزامه بقرار الإيقاف السابق.

وقد خلصت اللجنة إلى القرارات التالية:

1. استمرار إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية.

2. منعه من التعامل مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بأي شكل من الأشكال.

3. قضاء فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لإعادة تقييم نفسه وتصرفاته.

وقد تم تحديد مدة عام كفترة لمراقبة التزام القس دوماديوس بالقرارات المذكورة، مع التأكيد على أن أي خرق لهذه البنود قد يؤدي إلى تجريده من رتبته الكهنوتية. هذه الخطوات تأتي في إطار جهود الكنيسة للحفاظ على سلامة العقيدة والتزام أفرادها بالمبادئ الروحية والأخلاقية.

 

أبرز المعلومات عن القس دوماديوس حبيب إبراهيم

أبرز المعلومات عن القس دوماديوس حبيب إبراهيم

القس دوماديوس حبيب إبراهيم هو كاهن أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الدينية والإعلامية مؤخرًا. 

وُلد في مصر وتمت رسامته كاهنًا في 26 فبراير 2015. خدم في كنيسة السيدة العذراء مريم وماريوحنا الحبيب القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة. واجه القس دوماديوس عدة أزمات خلال سنوات خدمته، مما أدى إلى تنقله بين عدة كنائس. في أغسطس 2023، أوقف عن الخدمة الكهنوتية بقرار من البابا تواضروس الثاني، ولكنه لم يلتزم بالقرار واستمر في إثارة الجدل. 

في يونيو 2024، أصدرت الكنيسة قرارًا بإيقافه نهائيًا عن الخدمة ومنعه من التعامل مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وأمرته بقضاء فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية.

          
تم نسخ الرابط