لماذا عاقبت الكنيسة القس دوماديوس حبيب إبراهيم؟

مفاجأة غير متوقعة .. لماذا عاقبت الكنيسة الأرثوذكسية القس دوماديوس حبيب إبراهيم؟ إليك التفاصيل كاملة

أسباب دفعت الكنيسة
أسباب دفعت الكنيسة لاتخاذ قرارات ضد القس دوماديوس حبيب

أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية بيانًا اليوم يوضح الأسباب التي دفعتها لاتخاذ قرارات ضد القس دوماديوس حبيب إبراهيم. 

أسباب دفعت الكنيسة لاتخاذ قرارات ضد القس دوماديوس حبيب إبراهيم

وفقًا للبيان، فإن القس دوماديوس قد أثار العديد من الأزمات والمشكلات على مدار سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وقد تنقل بين عدة كنائس بسبب هذه المشكلات. كما صدرت منه تصرفات مثيرة للجدل أثارت غضب العامة وأثرت على سمعة الكنيسة، ومنها فيديو من أمام ضريح السيد البدوي بطنطا.

التحقيق مع القس دوماديوس

تم التحقيق مع القس دوماديوس في شهر أغسطس من العام الماضي وصدر قرار بإيقافه عن العمل الكهنوتي، ولكنه لم يلتزم بهذا القرار واستمر في تصرفاته المثيرة للجدل. وبناءً على ذلك، قرر قداسة البابا تواضروس الثاني تشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة للتحقيق معه. 

قرارات الكنيسة ضد القس دوماديوس حبيب إبراهيم

 

 

قرارات الكنيسة ضد القس دوماديوس حبيب إبراهيم

 

 

قرارات الكنيسة ضد القس دوماديوس حبيب إبراهيم

 

وبعد استدعائه للمثول أمام اللجنة، تم الاستماع إلى أقواله ومناقشته في تصرفاته وأسباب عدم التزامه بقرار الإيقاف.

انتهت اللجنة إلى القرارات التالية:

1. استمرار إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية.

2. منعه من التعامل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي بكافة صورها.

3. قضائه فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمنحه فرصة لمراجعة نفسه وتصرفاته، حرصًا على خلاص نفسه.

وأكد البيان أن هذه القرارات ستظل سارية لمدة عام، مع متابعة مدى التزام القس دوماديوس بها، وفي حالة خرقه لأي من هذه البنود، يعرض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.

 

 

معلومات هامة عن القس دوماديوس حبيب إبراهيم

معلومات هامة عن القس دوماديوس حبيب إبراهيم

القس دوماديوس حبيب إبراهيم، كاهن مصري، أثار الجدل في الدوائر الدينية والإعلامية مؤخرًا. وُلد في مصر وتمت رسامته ككاهن في يوم 26 من شهر فبراير من عام 2015، وخدم في كنيسة السيدة العذراء مريم وماريوحنا الحبيب القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة. خلال فترة خدمته، واجه القس دوماديوس عدة تحديات أدت إلى تنقله بين كنائس متعددة. 

وقف الخدمة الكهنوتية 

في أغسطس 2023، تم إيقافه عن الخدمة الكهنوتية بأمر من البابا تواضروس الثاني، لكنه لم يمتثل للقرار وواصل إثارة الجدل. وفي يونيو 2024، قررت الكنيسة إيقافه بشكل نهائي عن الخدمة، مع منعه من التواصل مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وأمرته بالانعزال لفترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية.

          
تم نسخ الرابط