نجيب جبرائيل يخرج عن صمته ويعلن السبب الحقيقى والجوهري وراء ايقاف القس دوماديوس حبيب

قرار إيقاف الكاهن
قرار إيقاف الكاهن عن الخدمة الكهنوتية

حملت منصات التواصل الاجتماعي بيان الكنيسة، وأعرب روادها المسيحيون عن تأييدهم ومعارضتهم. وقال البعض إن ما يفعله القس يعد انحرافا عن تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، وأن قرار إيقافه  كان حكيما شاكراً البابا على هذا القرار.

ذهاب القس إلى إيران دون علم الكنيسة

ويؤكد جبرائيل أن السبب الأساسي الذي أدى إلى التحقيق وقرار الإيقاف هو "ذهاب القس إلى إيران دون علم الكنيسة ودون استئذان البابا تواضروس".

قرار إيقاف الكاهن عن الخدمة الكهنوتية

قرار إيقاف الكاهن عن الخدمة الكهنوتية

ويوضح الناشط القبطي نجيب غبريال أن قرار إيقاف الكاهن عن الخدمة الكهنوتية أثار ردود فعل متباينة فالبعض عارض هذا القرار، لكن الأغلبية أيدته، خاصة فيما يتعلق باحترام الكاهن لهذا القرار.

ويقول الناشط القبطي نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إنه عندما كثرت الشكاوى ضد القس، وأيضاً مع انحرافه عن متطلبات الوظيفة الكهنوتية، كان من الطبيعي أن يتم تشكيل لجنة و التحقيق معه، مما أدى إلى إيقافه عن مهامه الكهنوتية وإعادته إلى الدير لمدة عام، وهو قرار جيد، مشددًا على أن الإيقاف أو الحرمان من الكاهن يجب أن يكون له أسباب، حتى لو كان البيان لم تكشف عنه.

لكن آخرين دافعوا عن تصرفات الأب دوماديوس، مؤكدين أنها تدعو إلى المحبة.

 كما أكد البعض أن قرار الإيقاف لم يكن موجها ضد المسلمين، ولا بسبب مواقفه مع المسلمين أو قتل ذبيحة، بل تجاوزاته للعقيدة المسيحية.

وأثار القس مؤخراً جدلاً بين المصريين، بعد مداخلة على قناة "أصيل" الفضائية المتخصصة في نشر برامج تثقيفية حول المذهب الشيعي، وأشار فيها إلى التشابه بين تضحية الإمام الحسين وتضحية السيد المسيح.

بدوره، أعلن الأب دوماديوس خضوعه التام للكنيسة وللبابا تواضروس الثاني، كما أعلن قطع كافة الروابط مع أي خبر أو موقع أو شبكة اجتماعية إلا من خلال صفحته الشخصية على موقع فيسبوك.

          
تم نسخ الرابط