بيتهته فى الكلام وخايف .. ننشر لأول مره نص اعترافات مايكل ابن جواهرجى بولاق أبو العلا

أعلنت محكمة الاستئناف، اليوم 29 يونيو، الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين في قضية مقتل الصائغ بولاق أبو العلا والخواجة حسني الخناجري، وذلك بعد قرار النيابة العامة بإحالة المتهمين إلى النيابة العامة المتهم إلى المحكمة الجنائية.

وقال مايكل حسني عدلي، 45 عاماً، نجل الضحية الصائغ بولاق أبو العلا: ما حدث هو أن والدي  يملك محلاً لبيع المجوهرات من الذهب اسمه مجوهرات حسني الخناجري، وولده مايكل وأعمل معه في المحل وفي 26 فبراير 2024، لم أذهب إلى المحل على الإطلاق ورجعت للاتصال الساعة 7:48 مساءً من مايكل موظف المحل.

وتابع نجل الصائغ بولاق أبو العلا: أثناء التحقيق أخبرني موظف المحل أن عم حسني ملقى على الأرض ومش عارف أتصرف تعالى بسرعة. 

صوته خائفًا جدًا وكان مرتبكًا وبيتهته في الكلام

كان صوته خائفًا جدًا وكان مرتبكًا وبيتهته في الكلام أثناء حديثي، روحت على طول المحل وبعد الذهاب إلى هناك وجدت الشرطة والنيابة حاضرين، وعرفت في تلك اللحظة أنه قُتل ومايكل قالي أن اللي قتله كان جاله ساعة الظهرية وقاله أنا عايز بيعة كبيرة واتفق معاه يجي آخر النهار ياخدها من المؤكد أن نهاية اليوم جاء وبعت مايكل يجيب علبة سجائر وعندما عاد وجد والدي مقتولاً.

ومن فعل ذلك أراد أن يسرقه، وكان هو المخطط والمدبر لكل شيء، وكان في ذهنه أنه لو فعل ذلك سيقتله والدليل هو إصاباته، وهي الضرب بشكل واضح. بسلاح حاد، وعلاقة والدي بالعامل جيدة جداً، لأن مايكل محترم وعلاقته معنا جيدة وطيبة.

مايكل هو من أخبرني

وأضاف نجل الصائغ بولاق أبو العلا: علمت حوالي الساعة 7:48 صباحًا بما حدث، وكان مايكل هو من أخبرني، ومن المفترض أن أي شخص يشتري منا يأخذ فاتورة شراء بالقيمة و طبيعة المشغولات الذهبية، ولا توجد نسخة من هذه الفواتير محفوظة في المحل وهذا لأن والدي يعرف العملاء جيدا، وكنت هناك كل يوم، ولكن في ذلك اليوم كانت هناك مشكلة في السخان في المنزل وكان هناك أشخاص يأتون للقيام بالصيانة ولم يكن هناك خلاف بين والدي ولا أحد.