قولوا للتكييف باى باى....اختراع جديد ومادة برخص التراب هتنزل حرارة بيتك ١٥ درجة
بفضل تشاو هايبو من جامعة سيتشوان، أظهرت نتائج اختبار المادة انخفاضًا كبيرًا في إنفاق الطاقة السنوي في مباني التبريد، بالإضافة إلى إمكانية تحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2060.
ابتكار مادة تتميز بالقدرة على تبريد المباني وخفض درجات الحرارة
فتغير المناخ الذي يؤثر على العالم أجمع والارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة في بعض المناطق، دفع فريقا من الباحثين الصينيين إلى ابتكار مادة تتميز بالقدرة على تبريد المباني وتقليل انبعاثات الكربون وخفض درجات الحرارة المحيطة بمقدار 16 درجة في الأيام المشمسة.
وقام الباحثون بدمج الحمض النووي والجيلاتين في بنية هوائية ذات طبقات منظمة تحول الضوء فوق البنفسجي الممتص إلى ضوء مرئي يتجاوز انعكاس الشمس بنسبة 100%، مما يؤدي إلى تبريد إشعاعي استثنائي، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا ). وتساعد المادة في تقليل التلوث البيئي، بحسب دراسة نشرت في مجلة "ساينس Science".
الهلام الهوائي يتمتع بالعديد من المزايا
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصينية الجديدة شينخوا، فإن "الهلام الهوائي" يتمتع بالعديد من المزايا:
يحتوي على مواد قابلة للتحلل البيولوجي.
يساعد على تقليل التلوث البيئي.
لديها قابلية عالية للإصلاح وإعادة التدوير.
هذا يمنع الشخص من التعرض للإشعاع الشمسي المكثف.
تعتمد مادة التبريد المشعة على البوليمر الحيوي.
لديه قدرة ملحوظة على خفض درجات الحرارة المحيطة.
تنخفض درجة الحرارة بمقدار 15 درجة مئوية في الأيام المشمسة.
وأجرى باحثون صينيون دراسة على المادة الجديدة خلال الأيام الحارة والصيف، وأطلقوا عليها اسم الهُلام الهوائي، وبحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، يتم استخدامها على المراحل التالية:
إنه يحول الضوء فوق البنفسجي إلى ضوء مرئي.
يصل معدل انعكاس الطاقة الشمسية إلى أكثر من 100%.
وهذا يؤدي إلى التبريد الإشعاعي للمنزل.