هل تتحقق مخاوفها؟ بُكاءٌ هستيري على الهواء.. توقعات ليلى عبد اللطيف تُثير قلق الجميع حول الشهر القادم
توقعات ليلى عبد اللطيف .. لم تستطع الفلكية الشهيرة ليلى عبد اللطيف كتمان دموعها وانهمرت بالبكاء على الهواء مباشرةً بعد إعلانها لتوقعاتها للأشهر القادمة، اغسطس وسبتمبر.
توقعات ليلى عبد اللطيف
وأعربت عبد اللطيف عن تحذيراتها من وقوع كوارث طبيعية، حيث لم تتمكن من حبس دموعها خوفًا بعد الكشف عن احتمالية حدوث زلازل وفيضانات وجفاف، بالإضافة إلى ظهور أمراض جديدة.
وأشارت إلى توقعاتها بشروق شمس السلام في السودان، متوقعةً أن يأتي الفرج بعد فترة طويلة من المصاعب والمعاناة.
توقعات ليلى عبد اللطيف للدول العربية
وأعلنت عبد اللطيف عن سلسلة جديدة من التوقعات للبنان والدول العربية، وكان من أبرزها توقعاتها لسوريا، حيث تنبأت بأنها ستشهد ثورة إعمار تضم أبراجًا وناطحات سحاب، وستعود لتكون مركزًا اقتصاديًا وسياحيًا رائدًا على أعلى المستويات.
وأضافت أن سوريا ستتحول إلى مدينة تضاهي دبي، وأن جميع دول الخليج ستساهم في عملية إعادة الإعمار هذه.
كما تنبأت بانقطاع شبكات الإنترنت لفترة محدودة في الأسبوع المقبل في معظم دول العالم نتيجة لحادث ما.
معلومات هامة عن سيدة الفلك ليلى عبد اللطيف
ليلي عبد اللطيف، المولودة في بيروت، ابنة الشيخ محمد الذي كان يشغل منصب مفتي في الجامع الأزهر واشتهر بقدرته على الشفاء بالقرآن الكريم، وأمها لبنانية وجدتها سورية. ليلي، التي لا تعتبر نفسها عرافة ولا تتنبأ بالمستقبل، تمتلك ما تصفه بـ"قوى الإلهام السادس"، وهي قدرة تتطور مع الزمن وتتحول إلى واقع بنسبة تتراوح بين 90 إلى 100%. ترفض ليلي ممارسات مثل قراءة فنجان القهوة أو بطاقات التاروت والتنويم المغناطيسي، وقد اكتسبت شهرة تدريجية بين النخب السياسية والاقتصادية والفنية في لبنان وبعض دول الخليج العربي، بالإضافة إلى شركات عالمية تسعى للحصول على مشورتها.
لقد التقت برؤساء دول وحكومات وعدد من الملوك الذين استشارتهم في توقعاتها. ليلي هي الابنة الكبرى لأسرتها، وقد جاء والدها إلى لبنان في بعثة حيث التقى بوالدتها وتزوجها. توفي والدها في سن السابعة والأربعين عندما كانت ليلي في الثامنة من عمرها. تتذكر قليلاً عنه، فقط أنه كان يصلي ويقرأ القرآن ويعالج المرضى بالرقية الشرعية في منزلهم ببيروت، وكان يشعر بالأحداث قبل وقوعها، لكنه لم يكن يوافق على كشف الأسرار أو التنبؤ بالمستقبل.
بدأت ليلي تظهر قدراتها الخاصة بعد وفاة والدها، حيث كانت والدتها تسألها عن أمور وتجيب بإيماءات رأسها. لديها أختان من والدها المصري وثلاثة أخوة من زوج أمها اللبناني. درست في مدرسة داخلية مع إخوتها هند وسناء حتى البكالوريا، ثم عملت في سن مبكرة كسكرتيرة في السفارة المصرية. بعد ذلك، عملت كبائعة في غاليري، وفي تلك الفترة كانت قدراتها الخاصة مقتصرة على عائلتها ومحيطها الضيق، حيث كانت تطلق توقعات كانت تثير استغرابهم، مثل توقعها أن جدها سيذهب لأداء فريضة الحج ولن يعود، وهو ما حدث بالفعل حيث توفي جدها في المدينة المنورة. وعندما كانت تتحقق توقعاتها وهي صغيرة، كانت تشعر بالفرح دون أن تدرك تمامًا الأحداث التي تتبع تلك التوقعات.