وسيم يوسف يثير ضجة بسبب حكم الدعاء لغير المسلمين

ما الذي يمنع الدعاء للمسيحيين بالشفاء؟ "هو من يعالجك ويقدملك الدواء"وسيم يوسف يثير ضجة بسبب حكم الدعاء لغير المسلمين

وسيم يوسف يثير ضجة
وسيم يوسف يثير ضجة بسبب حكم الدعاء لغير المسلمين

أثار الأكاديمي الإماراتي والمستشار الديني وسيم يوسف، جدلاً واسعاً بين المتفاعلين على منصات التواصل الاجتماعي، إثر تصريحاته حول حكم الدعاء لغير المسلمين، والتي أشار فيها إلى مسألة الدعاء بشكل حصري لمرضى المسلمين.

في مقطع فيديو نشره يوسف عبر منصة أكس، طرح تساؤلات حول الأسباب التي تجعل بعض الناس يضيفون عبارة "ويشفي مرضى المسلمين" عند الدعاء لشخص بالشفاء، متسائلاً عن موقف المرضى المسيحيين في هذا السياق، وما إذا كان الدعاء لمسيحي بالشفاء يعتبر ذنباً.

ما الذي يمنع المسلمين من الدعاء للمسيحيين بالشفاء ؟

ما الذي يمنع المسلمين من الدعاء للمسيحيين بالشفاء ؟

وأكد يوسف على أنه لا يوجد في الدين ما يمنع من الدعاء للمسيحيين بالشفاء، مستشهداً بأمثلة تاريخية ودينية تدعم موقفه، ومشيراً إلى أن الكثير من المسيحيين هم من يقدمون العلاج ويطورون الأدوية، ويتمنون الشفاء للمرضى خلال العمليات الجراحية.

رأي مفتي السعودية الراحل في تقديم الشكر لـ طبيب مسيحي

وفي سياق متصل، تناول يوسف رأي الشيخ عبدالعزيز بن باز، المفتي السعودي الراحل، حول توجيه الشكر والدعاء لطبيب مسيحي، حيث أجاب بن باز على سؤال متعلق بشكر طبيب إنجليزي مسيحي قام بإجراء عملية جراحية ناجحة، مؤكداً على أن الشكر واجب لمن يقدم معروفاً، وأنه يجوز شكر الطبيب سواء كان مسلماً أو غير مسلم. وأشار إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يحث على مكافأة من يقدم معروفاً، والدعاء له إذا لم يكن بالإمكان مكافأته بشكل آخر.

معلومات تهمك عن وسيم يوسف

معلومات تهمك عن وسيم يوسف

وسيم يوسف أحمد شحاده، المعروف باسم وسيم يوسف، هو داعية إسلامي أردني حاصل على الجنسية الإماراتية. وُلد في 29 يونيو 1981 في مدينة إربد بالأردن. بدأ مشواره الدعوي عبر العمل في تفسير الأحلام وألف كتابًا في هذا المجال، وحصل على الجنسية الإماراتية في عام 2014. اشتهر بمهاجمته لجماعة الإخوان المسلمين والسلفية بشكل عام، وتعرض للانتقاد بعد تهنئته للإمارات وإسرائيل على الاتفاق بينهما ومهاجمته للفلسطينيين. أثار جدلًا كبيرًا بسبب بعض آرائه واقتراحاته المخالفة للفكر السائد، خاصةً تصريحاته عن صحيح البخاري والأديان الإبراهيمية.

          
تم نسخ الرابط