حكم تاريخى تنتصر فيه دولة القانون ضد المتهم بإنهاء حياة ابو مايكل جواهرجى بولاق

كشفت تحقيقات النيابة أن محمد حسن ومي ممدوح وفادية حسن ومدحت حمادة وحسن صبري يومي 26 و27 فبراير 2024، قاموا بقتل عمد يومي 26 و27 فبراير 2024 بقسم شرطة بولاق أبو العلا بالقاهرة. المجني عليه جوهرجي، بولاق أبو العلا، حسني عدلي الخناجري، مع سبق الإصرار والترصد، وجهز سلاحا أبيض سكين لهذا الغرض، وتنفيذا لمخططه استخدمها كوسيلة للتضليل، و حال حصوله عليها هجم عليه على حين غرة بالسلاح الذي دخل رأسه وطعنه في صدره، مما أدى إلى وفاته، مما كلفه حياته.

جريمة قتل جواهرجي بولاق أبو العلا تمت بقصد ارتكاب جريمة أخرى

وأضاف التحقيق أن جريمة قتل جواهرجي بولاق أبو العلا تمت بقصد ارتكاب جريمة أخرى، حيث قام في نفس المكان وفي نفس الوقت بسرقة المشغولات الذهبية الموصوفة في التحقيق العائدة للمجني عليه جواهرجي بولاق أبو العلا وتوالت جريمة حسني الخناجري، حيث استولى في نفس المكان على مصوغات بقصد استعمالها مخدر الحشيش في غير الحالات التي يجيزها القانون، كما حصل على سكين دون رخصة.

وقام المتهم الثاني والثالث والرابع بإخفاء أشياء مسروقة - مصوغات ذهبية - ناتجة عن جريمة السرقة التي وصفها الأول مع علمه بأنها مسروقة، والمتهم الخامس الذي كان على علم بوقوع الجريمة الموصوفة بالأول وساعدت المتهمة الأولى، التي عقوبتها الإعدام، المتهم الأول على الفرار من وجه العدالة من خلال إيوائه في الجريمة الموصوفة بالأولى والتي عقوبتها الإعدام.

إحالة المتهم الأول في قضية مقتل جوهرجي بولاق أبو العلا الخواجة حسني الخناجري إلى المفتي

قررت محكمة الجنايات إحالة المتهم الأول في قضية مقتل جوهرجي بولاق أبو العلا الخواجة حسني الخناجري إلى المفتي للمشورة القانونية لتنفيذ حكم الإعدام على المتهم.

طلب تبرئة موكله لعدم معقولية التهمة 

واستمعت المحكمة لدفاع المتهم الأول في قضية مقتل جوهرجي بولاق أبو العلا، خواجة حسني الخناجري، الذي طلب تبرئة موكله لعدم معقولية التهمة ونفى أن يكون موكله مستهدفا بالسرقة و أن الحادثة أصلاً حدثت بسبب مشاجرة بين الطرفين وأنه كان يدافع عن نفسه.

وطالب الخواجة حسني الخناجري، أثناء مرافعته في قضية مقتل جوهرجي بولاق أبو العلا، بإعدام المتهمين.

وقال ممثل النيابة إن المتهم وصف المجني عليه بأنه صيد سهل، مؤكدا أنه اختار المجني عليها لأنها غير قادر على مقاومته وأنه صاحب روح إجرامية لا تستحق الشفقة ولا الرحمة، وهو ما يؤكد أنه كان ينوي ذلك انطلق للقتل.

 وبدأ المتهم بالاختباء قبل وقوع الحادثة حتى يوم ارتكاب الجريمة، فتوجه إلى المحل وعرف بنفسه على المجني عليه عميل يريد شراء مصوغات ذهبية، خطة ومفيش شيئا حدث بالصدفة.

وأضاف ممثل النيابة أن النيابة تتهم محمد حسن، ومي ممدوح، وفادية حسن، ومدحت حمادة، وحسن صبري، لأنه في 26 و27 فبراير 2024، بقسم شرطة بولاق أبو العلا بالقاهرة، المتهم الأول عمدًا قتل المجني عليه صائغ بولاق أبو العلا حسني عدلي الخناجري، مع سبق الإصرار والترصد، وكان ينوي ذلك، وأعد لهذا الغرض سلاحاً أبيض، وهو سكين، وتنفيذ خطته، استخدمه بالخداع، وفور حصوله عليه فوجئ بالاعتداء عليه بالسلاح الذي دخل رأسه وطعنه في صدره، ما أدى إلى إصابته بجروح كلفت حياته.

وأكد ممثل النيابة العامة أن جريمة قتل الصائغ بولاق أبو العلا تمت بقصد ارتكاب جريمة أخرى، حيث قام في نفس المكان وفي نفس الوقت بسرقة المشغولات الذهبية الموصوفة في التحقيق العائدة لـ الضحية الصائغ بولاق أبو العلا حسني الخناجري(الشهير بابو مايكل) كما هو مبين، وتلاه جريمة أخرى حيث أنه في نفس المكان حاز بقصد تناول جوهر الحشيش في غير الأحوال التي يجيزها القانون، وبحوزته سكين بدون ترخيص.