معجزة شفاء فتاة غير مسيحية في كنيسة السيدة العذراء
معجزة أم النور تبهر الجميع: شفاء فتاة غير مسيحية يرجع إليها نعمة البصر في كنيسة السيدة العذراء بقرية العزية بأسيوط
في مشهد يملؤه الإيمان والتأمل، تحققت معجزة غير متوقعة في كنيسة السيدة العذراء بقرية العزية، محافظة أسيوط. فتاة مسلمة كانت تعاني من فقدان البصر الكامل، دخلت الكنيسة بقلوب مملوءة بالأمل ورجاء الشفاء.
دون ترتيب مسبق، توجهت الفتاة إلى الكنيسة بنية صافية وبقلب طاهر، سائلةً السيدة العذراء بصدق وأمل أن تعود لها نعمة البصر.
لحظات الإيمان والتضرع
أمام أيقونة السيدة العذراء الأثرية، أضاءت الفتاة شموعًا وبدأت في الصلاة بدموع غزيرة، داعية السيدة العذراء أن تشفع لها عند الله ليعود لها نظرها.
كانت صلواتها مفعمة بالإيمان والإلحاح، ومع كل كلمة، كان يبدو أن قلبها ينفتح على السماء، مستجديةً رحمة الله.
استجابة العذراء مريم
في لحظة من اللحظات المقدسة، استجابت السيدة العذراء لنداء الفتاة. بفضل إيمانها وصلاة قلبها النقي، عاد بصرها فجأة وبشكل كامل، في معجزة تذكرها الأذهان وتوقظ في النفوس الأمل.
تواجد الفتاة وأثر المعجزة
عادت الفتاة إلى الكنيسة، حيث اجتمع أهلها وكاهن الكنيسة، أبونا يوحنا، ليشهدوا معجزة الشفاء. كانت السعادة لا توصف على وجوه الحاضرين، وهم يشهدون قوة الإيمان والرحمة الإلهية.
هذه الحادثة تبرز أن معجزات العذراء مريم تحدث في أي وقت وزمان، مهما كانت ظروف الناس أو معتقداتهم.
تأملات ومشاعر بعد المعجزة
تؤكد هذه المعجزة على قوة الإيمان والشفاء، وتجعلنا نتأمل في قدرة الله على تغيير حياة البشر بأسمى الطرق. السيدة العذراء مريم، بنعمائها ورحمتها، تظل مصدرًا للإلهام والأمل لجميع المؤمنين.
إنها تذكرة بأن الإيمان القوي والنية الصافية يمكن أن يفتحا أبواب السماء، وأن المعجزات يمكن أن تحدث في لحظات غير متوقعة، مما يضفي نور الأمل إلى كل من يطلبه بإخلاص.