ماذا كان يفعل عبد الحليم حافظ بالقرآن قبل أن يغني كل ليلية؟
لكل مطرب أو فنان طقوسه الخاصة قبل أن يصعد على المسرح، أو يقف أمام الجمهور، أو الكاميرا، حيث أن هناك من كان يرفض الغناء أو التمثيل يوم الثلاثاء مثل نجاة الصغيرة، أو من يمنع الناس عن الكلام ويطلب الهدوء التام مثل فؤاد المهندس وظهر ذلك عندما انفعل على مفيد فوزي في إحدى لقائته، واليوم نعرض لكم ماذا كان يفعل عبد الحليم حافظ قبل الغناء.
ماذا كان يفعل عبد الحليم حافظ قبل الغناء؟
في تصريح صحفي لفرد من عائلة عبد الحليم حافظ وهو محمد شبانة أكد فيه أن حليم لم يكن يجيد إلا الغناء إلا وأصدقائه مجتمعين حوله، ويشجعونه، وكذلك كان لا يخرج للجمهور إلا وقد قراء في المصحف الشريف حيث أن القرآن كان مهما جدًا بالنسبة له حتى تكون راحته النفسية حاضرة أثناء الغناء.
التفاؤل بالأصدقاء
كان حليم يجب أن يرى أصدقائه خاصة في بداية الحفل حيث أنه كان يستمد طاقته الإيجابية ممن حوله من خلال تشجيعه على الغناء، وكذلك أيضا مساندة في تقديم أداء قوي على المسرح، ويذكر أن من الضروري أن يكلم أخته عليا التي ربته بعد وفاة والديه.
إدعاء المرض
فتح محمد شبانة صندوق أسرار عبد الحليم حيث أنه في فترة مرضه كان يقوم بتناول مضمضة لتسليك الشعب الهوائية حتى يجيد الغناء، ولكن الجمهور كان أحيانا يتهمه بالتمارض، وعدم الرغبة في الغناء من أجل الذهاب إلى المنزل، والبعض كان يتهمه بالتكبر والغرور.
مرض عبد الحليم حافظ
كان يعاني عبد الحليم حافظ من مرض البلهارسيا نتيجة العوم في الترعة، واكتشف ذلك المرض عندما تمكن منه وهو في ريعان شبابه، وظل طوال الوقت يعاني من النزيف، والضعف، ويكون في قمة ضعفه لدرجة أنه كان ينام في النهار ويظل مستيقظا طوال الليل اعتقادا منه أن في الليل سيكون الناس نيام، وإن أشتد عليه المرض لن يستطيع أحد إنقاذه ويموت.