إسقاط الجنسية المصرية عن مخرج شهير

بقرار رسمي .. إسقاط الجنسية المصرية عن مخرج شهير أثار جدلا واسعا | تفاصيل

مدبولي
مدبولي

أصدر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قرار رقم 44 لعام 2024 بإسقاط الجنسية المصرية عن وائل أسامة عثمان عباس الصديقي، وذلك لتجنسه بجنسية أجنبية، طبقا لما نشرته الجريدة الرسمية في العدد الصادر لها أمس الخميس الموافق 16 أغسطس 2024.

إسقاط الجنسية المصرية عن المخرج وائل الصديقي


وقد نص القرار الصادر في المادة الأولي منه على إسقاط الجنسية المصرية عن المدعو وائل أسامة عثمان عباس الصديقي، من مواليد محافظة الإسكندرية بتاريخ 23/5/1978، وذلك لتجنسه بجنسية أجنبية من دون الحصول على إذن مسبق.

وقد نشرت الجريدة الرسمية في وقت سابق، قرارين لمجلس الوزراء، تحت رئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن إسقاط الجنسية المصرية عن المدعويين ألبير شاؤل وكريم نصر.

وائل الصديقي

وتضمن قراري الحكومة ما يلي:

 

- الموافقة على إسقاط الجنسية المصرية عن المدعو ألبير رفائيل ألبير شاؤل ، من مواليد محافظة القاهرة بتاريخ 1944/6/6، وذلك لتجنسه بجنسية أجنبية من دون الحصول على إذن مسبق.

- الموافقة على إسقاط الجنسية المصرية عن المدعو كريم عبد السلام عبد المنعم عبد المجيد نصر من مواليد أمريكا، بتاريخ 2000/11/15، وذلك لتجنسه بجنسية أجنبية من دون الحصول على إذن مسبق.

أبرز المعلومات عن وائل الصديقي

 

وخلال السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات عن وائل الصديقي والتي جاءت كالتالي:

ولد "وائل" بالإسكندرية وحصل على مؤهل بكالوريوس الخدمة الاجتماعية من جامعة الإسكندرية، وتوجه بعدها للسفر إلي أمريكا، واستقر بولاية نيويورك وعمل في أحد المطاعم هناك لعدة أشهر، ثم توجه إلي دراسة الإخراج والسينما هناك، ليقرر بعدها العودة إلى الوطن.

وائل الصديقي

كما قام بالسفر إلي إحدى الدول العربية حيث اتجه إلى العمل الأكاديمي، وعمل مدرس في إحدى الجامعات لمدة 3 أعوام قبل أن يتخذ قرار السفر ثانية للولايات المتحدة الأمريكية والاستقرار بها، وتزوج "وائل" هناك وتمكن من الحصول على الجنسية الأمريكية ، وأنتج وأخرج بعض الأعمال الفنية.

و في 2015 توجه وائل الصديقي إلى مصر، وقام بإخرج كليب "سيب إيدي" وكانت بطلته فتاة مصرية تدعى "سلمى الفولي"، وسافر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة وقام بطرح الفيديو كليب من هناك علي اليوتيوب، وحدث وقتها جدلا واسعا وتصدر الكليب محركات البحث، وأصبح حينها حديث جمهور السوشيال ميديا، ليفاجأ الجميع بإلقاء القبض على بطلة الكليب والحكم عليها بالسجن عامين، والحكم على "وائل صديقي" غيابيا بالسجن عام.

وفي عام 2017 قرر "الصديقي" العودة إلى مصر، وتم إلقاء القبض عليه في مطار القاهرة، وقضى بالسجن 3 شهور قبل أن يحصل على البراءة، ليرحل بعدها عن مصر نهائيا ويستقر بأمريكا، ثم توجة بالسفر واستقر لعدة أشهر في تركيا وتايلاند، ليعود مرة أخرى بعد ذلك إلى أمريكا ويستقر بها. 

          
تم نسخ الرابط