ما الذي يجعل أم تحتضن المتهم في إنهاء حياة ابنها وتدافع عنه؟

ما الذي يجعل أم تحتضن
ما الذي يجعل أم تحتضن المتهم في إنهاء حياة ابنها وتدافع عنه؟

في قضية أثارت الجدل في مدينة المنصورة حيث قتل شخص بقتل ابن خالته التي كانت تعتبره واحدا من أولادها، وجدير بالذكر أتن الأم ظهرت في مشهد وهي تحتضن القاتل بل وتلتمس له العذر، وتطلب من المحكمة أن تفرج عنه رغم أنه كان سببا في حرمانها من نجلها، ما السبب وراء ذلك؟.

 

ما الذي يجعل أم تحتضن المتهم في إنهاء حياة ابنها وتدافع عنه؟

 

كما ذكرنا في السطور الماضية أن القاتل له صلة قرابة مع القتيل، ما أن والدة الضحية كانت تربي الجاني مع أولادها في بيت واحد، مما دفعها إلى أن تدافع عنه، وتطلب من القاضي أن يعفو عنه، كما أنها أقرت أنها تنازلت عن حق ابنها، وهناك تفسيرات علمية لذلك الأمر.

 

التفسير النفسي


غلبتها عاطفة الأمومة السيدة حيث أنها كانت تعتبر القاتل بمثابة ابنها، كما أن وجود صلة قرابة عائلية جعل الأمور تتأزم، ونظرت الأم إليه بنظرة الخالة والأم في آن واحد حيث أنها ترفض أن يتم اتهام فرض من عائلتها في تهمة كبيرة مثل قضايا القتل، وعلى الرغم أن الضحية هو ابنها من رحمها، ولكنها نظرت للحي، وترحمت على المتوفي.

 

عاطفة الأم غلبت العقل


هناك تناقض وصراع يحدث داخل لأم حيث أن حزنه على نجعلها يتصارع مع الرغبة في الحفاظ على العلاقات والروابط العائلية، كما أن الحضن التي قامت وحضنته للقاتل نتيجة السيطرة غريزة الأمومة عليها حيث أنها كانت تربي القاتل، كما أن هناك رأي آخر وهي أن في أعماقها ترفض أن تصدق أن الشاب قد قم بقتل ابنها، أو أنها لا ترغب في فقدان قريب آخر حيث قالت: "واحد راح، مش عايزة التاني يروح مني، ده ابني التاني".

 

الضغوط الاجتماعية والعائلية


بالطبع هناك ضغط قوي على الأم حيث أن العلاقة بينهما وبين القاتل تحتم عليها ألا تضره، حيث أنه ابن شقيقتها، وبالتالي فإن التصرف يكون متحفظا جدًا حيث أن العائلة تغضب وتثور لأعضائها، وبالتالي الأم عليها مجموعة من الضغوطات.

 

الأم تشعر بالذنب


من الممكن أن تكون الأم حزينة وتشعر بالذنب ناحية ابن شقيقتها، وبالتالي احتضنته وهي ترغب في التخفيف عنه، ومواساته باعتبارها من أفراد عائلته المقربين.
 

          
تم نسخ الرابط