في مشهد من الأفلام الأمريكية.. أم الطفلة جانيت تعتدي على محامية المتهم في المحكمة

أم الطفلة جانيت تعتدي
أم الطفلة جانيت تعتدي على محامية المتهم

الحسرة، والحزن، وقلة الحيلة، والغربة، فقدان فلذة الكبد بطريقة مروعة لا يتخيلها عقل سوي، كلها أسباب جعلت والدة الطفلة جانيت تفقد ما تبقى فيها من عقل، وأعصاب، وتقوم بمحاولة الاعتداء على محامية المتهم الذي حاول اغتصاب الفتاة التي تبلغ من العمر 10 أشهر، وعندما لم يستطيع، ومع صراخها، قام بقتلها!.


أم الطفلة جانيت تعتدي على محامية المتهم


ظهر فيديو لوالدة الطفلة جانيت وهي تحاول الاعتداء على المحامية التي تدافع عن المتهم في إزهاق حياة الطفلة جانيت بعد محاولته اغتصابها، ويذكر أن الفعل مرفوض، ولكن في نفس الوقت يجب أن نراعي قلب أم مفتور على طفلتها.

 


تفاصيل قضية الطفلة جانيت


هي طفلة عمرها لم يتجاوز العام الواحد، كانت تعيش مع عائلتها النازحة من السودان إلى مصر بسبب الظروف الأمنية في السودان حاليا، ويوم الجريمة كانت تلعب مع شقيقتها الأكبر أمام المنزل، وجاء الجار الذي يعمل "دليفري" في أحد المطاعم، فقام بخطف الطفلة جانيت، وذهب بها إلى حديقة هادئة، وحاول أن يغتصبها، وعندما لم يستطع ذلك، قام بكتم أنفاسها لأنها كانت تصرخ بشدة إلى أن فارقت الروح الجسد، وبعد ملاحظة غياب الطفلة، قامت الأم بتقديم بلاغ، ولاحظ الأهالي وجود جثمان الطفلة جانيت في الحديقة، وتم التعرف عليها من قبل أهلها، وتم أيضا ضبط وإحضار المتهم.

 

الحكم على قاتل الطفلة جانيت


حكمت المحكمة اليوم بتحويل أوراق القاتل إلى مفتي الديار المصرية؛ أي أنه على أعتاب حبال عشماوي جزاءا بما قدمت يداه في حق طفلة لم تستطع حتى أن تعبر عن مشاعر الخوف والرعب التي تعرضت لها إلا من خلال الصرخات المكتومة، والعجز التام، والاستسلام لمصير لا تستحقه.


رد فعل أسرة أم الطفلة جانيت


بالفرحة المختلطة بالموع استقبلت أسرة الطفلة جانيت خبر إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي، وكانوا يرددون عبارات الحمد لله، ربنا اب حق جانيت، وكانت الجلسة برئاسة المستشار سيد التوني، وبولس رفعت، وإبراهيم سعيد الفقي، ومحمد عاطف، وأمين السر: عزت فاروق.

الحكم على قاتل الطفلة جانيت

مرافعة النيابة في قضية الطفلة جانيت اليوم


نعرض لكم نص مرافعة النيابة في المحكمة:


«لم أحضر إلى محرابكم المقدس حكيمًا، أوتي جوامع الكلام، بضمير ‏ينبض به الأمة، بهدف تحقيق العدل والعدالة وإرساء القانون.. المتهم هو مجرم ليس ككل المُجرمين، لقد خرج عن نواميس الكون، وقف الشيطان حائرًا من فعله، وكان لسان حاله يا من جئت لأغويك لقد أغويتني، المتهم انتهك كل الحقوق، حقوق الجار والصغير والعرض والحق في الحياة‏.. لقد رتع المُتهم في ضلالته، وأتى جرمه بكل خسة، مُتناسيًا قوله الله من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه ‏جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا، يا له من يوم تحالف هذا المتهم وهو شياطين الإنس مع شياطين الجن، ليهتك عرض طفلة بريئة".

          
تم نسخ الرابط