عزاء للكلبة.. مظهر شاهين يقدم العزاء للفنان خالد الصاوي ومحمد أبو بكر يتدخل ويفسد الموقف
قدم الداعية في وزارة الأوقاف مظهر شاهين العزاء للفنان خالد الصاوي بعد وفاة كلبته، حيث أن من الواضح أن خالد الصاوي متأثرا جدا بعد وفاة حيوانه الأليف حيث أن
كلبة خالد الصاوي تثير الجدل
في الساعات الماضية خرج خالد الصاوي وأعلن عن وفاة كلبته الأليفة، حيث أنه أعلن عن وفاتها وهو في غاية الحزن، ويذكر أن الشيخ مظهر شاهين قام بتقديم واجب العزاء له، وجدير بالذكر أن محمد أبو بكر صاحب تصريح حرمانية إطعام القطط والإنفاق عليها، والذي بالمناسب هو غير مصرح له بصود النابر خرج ليفسد هذه اللحظات الإنسانية بتصريحات ليس لها علاقة بالدين لا من قريب ولا من بعيد!.
عزاء خالد الصاوي في وفاة كلبته
كان العزاء من مظهر شاهين إلى خالد الصاوي عبارة عن دعاء بأن يربط على قلبه، ويلهمه الصبر على فراقها حيث أن من يربون حيوان أليف دائما ما يكونون بالنسبة لهم مثل أطفالهم، حيث أن العلاقة بين الإنسان والحيوان تكون قوية مثل الأقارب، والعائلات.
تصريح مظهر شاهين
قال الشيخ مظهر شاهين بالنص: "صادق المواساة للأخ الفنان خالد الصاوي في موت كلبه، سائلًا المولي سبحانه وتعالي أن يربط على قلبه ويلهمه الصبر علي فراقه، فالحزن عند الموت رحمة في قلوب العباد،والإسلام دين الرحمة بكل مخلوق أليف".
هجوم محمد أبو بكر
عالعادة، قام محمد أبو بكر بالهجوم على الشيخ مظهر شاهين بعد عزائه للفنان الإنسان خالد الصاوي، وربط بين هذا العمل الإنساني النبيل تجاه إنسان فقد حيوانه الأليف الوفي، وبين ضرورة مواساة الإنسان والبشر المستضعفين (رغم أن من الممكن أن يقوم شخص بفعل الأمرين بشكل طبيعي يواسي شخص فقد أليفه، ويواسي المستضعفين أيضا!) كما أن النبي قام بمواساة طفلا فقد عصفوره الذي كان يحبه، ولكن محمد أبو بكر يرى أن المواقف تختلف!.
تصريحات محمد أبو بكر ضد مظهر شاهين
صرح محمد أبو بكر بالنص قائلا: "تخيل وصلنا إلى يوم يقوم أحد الدعاة المشهورين بتقديم واجب العزاء لفنان فى وفاة كلبه ولا عزاء للمستضعفين من بنى الإنسان ولا علاقة هذا بموقف النبى من مواساة طفل فى عصفور فهذا طفل صغير لا يحمل هماً ولا يهتم بشيء سوى عصفوره الذى هو كل محور حياته، وليس معنى كلامى قسوة على الحيوان أو استهزاءاً به لكن العجيب ما سمعت للداعية المشهور كلمة إنكار وعزاء فى حق إخواننا المستضعفين فى كل مكان".
تصريحات ضد عزاء مظهر شاهين لوفاة كلبة خالد الصاوي
تابع محمد أبو بكر كلامه قائلا: نعم الحيوان روح والروح تحترم أياً كان نوعها لكن تبقى روح الإنسان أعظم الأرواح على الإطلاق لأنه أعظم المخلوقات بلا منازع . يا ليتنا ننظر للأمور بعين الشرع لا بعين العاطفة وهوى النفس ومحبة النقد لمجرد المخالفة ولا تنسوا ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً.
أن تتخيل أن إحدى أساتذة جامعة الأزهر من السيدات تبيح خلع الحجاب ليلة الزفاف متعدية على الله بالحكم بأن هذا ليس ذنباً ولا إثماً ما دام من أجل الفرحة والشرع يخبرنا أن الفرح الذى يخالف الشرع فرح مذموم ومخالفة الشرع إثم كبير وخلع الحجاب ذنب شديد لأنه فرض على الدوام من لحظة بلوغ البنت ولا يجوز خلعه بأى حال من الأحوال ويا ليت الأستاذة الدكتورة تكف عن الكلام لأنها تسئ لنفسها وللأزهر المنتسبة إلى جامعته فضلاً عن جرأتها على الله واعتداءها على أحكام الشرع والأمر شرع وليس عاطفة وهوى نفس فما لكم كيف تحكمون؟".