إسلام ميكي يعيد إحياء العشاء الأخير.. جلسة تصوير وكأنها بوابة للماضي

إسلام ميكي يعيد إحياء
إسلام ميكي يعيد إحياء العشاء الأخير

استطاع الفنان إسلام ميكي ببراعته المعهودة  أن يجسد العشاء الأخير من خلال جلسة تصوير حيث أنه اختار "الموديل" المناسب، والذي استطاع  أن يجعل لوحة العشاء الأخير تعبر عن المشاعر التي تحتويها من حزن وأسى، وخوف، وتردد، كما أن إسلام ميكي يرغب في تطبيق ما يسمى بإعادة تصور اللوحات العلمية، واستطاع أن ينجح في ذلك من خلال موهبته، واختياراته الموفقة في كل تفاصيل الجلسة حتى الأماكن، والكادرات.

 

إسلام ميكي يصور العشاء الأخير

 

لوحة العشاء الأخير من أشهر لوحات الفنان الكبير ليوناردو دافنشي الإيطالي الذي عاش في عصر النهضة، وكان فنان وعالما كبيرا، وتعد والغريب أنه حتى وقتنا هذا الجميع يسافر آلاف الأميال حتى يشاهدها في باريس، ولكن الجميل أن يقوم مصور شاب في القرن ال 21 بإعادة تصور للوحة، من خلال موديل يعبر عن المشاعر التي داخلها، وكأنه خرج من اللوحة ليخبرنا عن حال من فيها وقتها.

إسلام ميكي يبدع في اختيار بطل الجلسة


اختيار الموديل كما ذكرنا كان موافقا جدا بسبب هيئته، وملامحه، وشعره، ومظهر لحيته، كما أن اختيار الملابس كان شيئا في غاية الروعة، ويدل على حُسن الإعداد الجيد لجلسة تليق بقيمة اللوحة التي تعبر عنها، ويذكر أن الموديل هو "شركس" ويبلغ من العمر 30 عاما، وهو ممثل مسرحي، من مدينة السحر والفن "الإسكندرية" ويعشق تجسيد الشخصيات القديمة، ويجيد ذلك بمنتهى البراعة.

إسلام ميكي يصور العشاء الأخير
إسلام ميكي يصور العشاء الأخير
إسلام ميكي يصور العشاء الأخير
إسلام ميكي يصور العشاء الأخير
إسلام ميكي يعيد إحياء العشاء الأخير.. جلسة تصوير وكأنها بوابة للماضي


 

إسلام ميكي يعيد إحياء العشاء الأخير.. جلسة تصوير وكأنها بوابة للماضي
          
تم نسخ الرابط