تدشين كنيسة القديسة رفقة وأولادها

"صلاة واحتفال".. البابا تواضروس الثاني يترأس تدشين كنيسة القديسة رفقة وأولادها

تدشين كنيسة القديسة
تدشين كنيسة القديسة رفقة وأولادها

دشّن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم كنيسة القديسة رفقة وأولادها في منطقة الصالحية الجديدة بالشرقية، التابعة لإيبارشية الشرقية والعاشر من رمضان. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الكنيسة لتعزيز الحياة الروحية في المجتمعات المحلية، وتوفير مكان للعبادة يجمع بين أبناء الرعية.

احتفالات وتقاليد دينية

كنيسة القديسة رفقة وأولادها 

بدأت مراسم التدشين بحضور عدد كبير من الكهنة والأساقفة، حيث قام البابا ببارك اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكنيسة. دخل البابا إلى الكنيسة وسط موكب من خورس الشمامسة الذين كانوا يرتلون لحن استقبال الأب البطريرك، مما أضفى أجواءً من السعادة والترحيب بين جميع الحضور. وقد عُقد القداس الإلهي، الذي شهد تفاعلًا كبيرًا من قبل المشاركين، مما يعكس أهمية هذه المناسبة.

تكريم للجهود المبذولة

وفي كلمته عقب قراءة إنجيل القداس، أشار الأنبا مقار، أسقف الإيبارشية، إلى أهمية الصالحية كممر للعائلة المقدسة خلال رحلتها إلى مصر. وقدّم الشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وللمهندسين المعنيين، تقديرًا لجهودهم في إنشاء وترخيص الكنيسة، مما يعكس تعاون مختلف الجهات في دعم الأنشطة الكنسية. لقد أظهر الأنبا مقار فخره بهذا الإنجاز، مشددًا على أهمية الوحدة بين أبناء الكنيسة.

جلسة محبة وحوار مع الكهنة

تدشين كنيسة القديسة رفقة وأولادها 

بعد القداس، استقبل البابا تواضروس الثاني المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، حيث عُقدت جلسة محبة حضرها عدد من الأساقفة وكهنة الإيبارشية. في هذه الجلسة، ألقى البابا كلمة مناسبة واستمع إلى استفسارات الكهنة، مما يعكس روح التواصل والتعاون بين أبناء الكنيسة. وقد تناول اللقاء موضوعات متعددة تتعلق بتطوير الأنشطة الكنسية وخدمات المجتمع.

إرث الكنيسة وتأثيرها على المجتمع

تجسد كنيسة القديسة رفقة أهمية الروحانية في حياة الأفراد والمجتمع، حيث تساهم في تعزيز القيم الأخلاقية والدينية. إن تدشين الكنيسة يوفر مكانًا للعبادة والتواصل الروحي، مما يساعد على بناء مجتمع متماسك يدعم بعضه البعض في جميع الأوقات. كما يعزز من دور الكنيسة كمؤسسة خدمية تقدم الدعم والمساندة لأفراد المجتمع.

خاتمة، إن تدشين كنيسة القديسة رفقة يمثل خطوة مهمة في حياة المجتمع المحلي، حيث يوفر مكانًا للعبادة والتواصل الروحي. تعكس هذه الفعاليات الرغبة في تعزيز الوحدة والمحبة بين أبناء الكنيسة، مما يدعو الجميع للالتفاف حول قيم التسامح والمودة في إطار الحياة اليومية. إن الكنيسة الجديدة ليست مجرد بناء، بل هي رمز للأمل والتلاحم الاجتماعي في مجتمع يسعى إلى النمو والازدهار.

          
تم نسخ الرابط