قرارات عاجلة من التعليم

قرار جديد من التعليم .. توحيد امتحان التربية الدينية لجميع الطلاب المسلمين والمسيحيين

وزير التعليم
وزير التعليم

أكد السيد  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، أن تطوير المناهج بمرحلة الثانوية العامة تم بناء على دراسة مناهج 20 دولة مختلفة في العالم.

وكشف وزير التربية والتعليم خلال لقائه في برنامج كلام في السياسة، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، أن مادة الجيولوجيا أصبحت مادة منفصلة ولها المنهج الخاص بها بعد عام 1992، وعند قيام الوزارة بإجراء بحث حول أفضل 20 دولة في التعليم وجدوا أن مادة الجيولوجيا لا يتم تدريسها كمادة أساسية في أي دولة بالعالم فمثلا دولة اليابان والتي تعاني من الزلازل لا تدرس بمناهجها مادة الجيولوجيا.

توحيد مادة التربية الدينية

 

وفيما يخص مصير مادة التربية الدينية، أوضح "عبد اللطيف" أن الوزارة تعمل على إعداد منهج التربية الدينية يحمل القيم الأساسية علي أن يصبح الامتحان موحدا لكافة الطلاب المسلمين والمسيحيين، وذلك عقب لقاء الوزير بشيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الفلسفة هي أم العلوم، وترغب الوزارة من طلاب شعبه علمي وشعبه أدبي أن يدرسوا منهج كامل لمادة الفلسفة، لذا تم إقرارها بالصف الأول الثانوي ولا يتم تدريسها في الصف الثاني والصف الثالث.

طلاب

قرار رسمي يطبق بجميع المدارس

 

هذا وقد أعلن "عبد اللطيف"، عن إصدار قرار جديد يخص الواجبات المنزلية للطلاب بالصفوف الدراسية المختلفة، إذ أكد أن تلك الواجبات سوف تكون موحدة على مستوى كافة المدارس بجميع أنحاء البلاد، وذلك بهذف ضمان توحيد عملية التقييم والتحصيل العلمي فيما بين الطلاب، كما أشار وزير التربية والتعليم إلى أن التقييم الأسبوعي والملخصات سوف تتم بالآلية ذاتها.


توجيهات هامه لأولياء الأمور


كما أوضح محمد عبد اللطيف، أن الوزارة سوف تبث الواجبات المنزلية، والتقييمات الأسبوعية، والملخصات الدراسية علي الموقع الرسمي لها على الإنترنت، مما يتيح لجميع الطلاب والمعلمين الوصول إليها بكل سهولة. هذا وقد وجه الوزير بضرورة متابعة موجهي عموم المواد الدراسية من أجل تقييم أداء الواجبات المنزلية وتصحيحها من خلال التعاون مع المعلمين من أجل ضمان جودة العملية التعليمية.

طلاب

تحديات وتوقعات بالعام الدراسي الجديد


وتبذل وزارة التعليم جهود كبيرة مع بداية انطلاق العام الدراسي الجديد 2024 - 2025، لنجاح العملية التعليمية في ظل ما يواجهه النظام التعليمي من تحديات كبيرة، بما في ذلك مشكله الكثافة الطلابية داخل الفصول، التباين في المستوى التعليمي ما بين المناطق، وتحديث وتطوير المناهج التعليمية.

وتسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تجاوز تلك التحديات من خلال توحيد الواجبات، والتقييمات، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم كالمعامل والشاشات التفاعلية.
 

          
تم نسخ الرابط