يا وجع القلب على شهيد لقمة العيش.. اعترافات المتهمين في قضية مينا موسى يقشعر لها الأبدان
انتشرت قصة مينا موسى شهيد لقمة العيش، والذي كان يرغب في السفر إلى المنيا من أجل فرصة عمل أفضل، ولمن اتضح أنه كمين من أحد أصدقائه لخطفه وطلب فدية، وعندما فشلوا في طلب الفيدية، وافتضاح أمرهم قاموا بقتله بطريقة لا يتخيلها عقل إنسان سوي.
اعترافات المتهمين في قضية مينا موسى
اعترف المتهم "إبراهيم" الذي يبلغ من العمر 41 عاما ،ويعمل ممرض أنه لم يكن على علاقة بالشاب مينا موسى، كما أنه وشريكه في الجريمة كانا يعانيان من ضائقات مالية، وخططوا لوضع إعلان وهمي على "فيسبوك" من أجل استدراج الشباب وخطفهم، وطلب فدية مالية.
تفاصيل اعترافات المجرمين
الأمر بدأ عندما شاهد صديق مينا الإعلان، وقام بإبلاغه لكي يقدم فيه حيث أن مينا موسى كان يرغب في فرصة أفضل، وعمل بمبلغ مجزي، وكان الخطأ هنا أن مينا رحمه الله تعامل مع الأمر بحسن نية، وذهب خلف الإعلان الذي كان نصه أن أحد المقيمين في دار المسنين يريد ممرض علاج طبيعي لعدة أيام فقط بمرتب مجزي جدًا.
الجريمة في الزاوية الحمراء
بالفعل اتصل مينا موسى بالمتهمين، وطلبوا منه الحضور إلى الزاوية الحمراء، واقنعوه، أن يدخل المكان الذي كانا يجلسان فيه، وعندما تحدث معهما شعر أن الأمر به نوع من الغرابة، وحاول الهرب، ولكنهما أمسكا به.
التخلص من الجثمان
صرح المجرم "مصطفى" البالغ من العمر 36 عاما، أنهما قد اتصالا بوالد مينا موسى، ولكنهما شعرا أنهما قد تم الكشف عن أمرهم، وأن الوالد سيقوم بإبلاغ الشرطة، وهنا جاءت فكرة الشيطان يخجل من التفكير فيها، وقرروا التخلص من مينا، وقاموا بضربه على رأسه بآلة حادة، وتقطيع الجثمان، ووضع الأطراف في أكياس بلاستيك، مع رميها في مناطق متفرقة، جدير بالذكر أن المجرمين شعروا أنهم كشفوا عندما قاموا بتصوير مينا وإرسال الصور إلى والده لطلب الفدية.
من هو مينا موسى؟
هو شاب قبطي يعمل كممرض علاج طبيعي، من المنيا، وكان يسعى للحصول على عمل بمرتب مجزي حتى يستطيع الإنفاق على نفسه، وعلى أسرته، وتأمين حياته، فكانت نهايته أنه قد قُتل على يد وحوش على هيئة بشر بدم بارد.
أخر منشور في صفحة مينا موسى
كان مينا معروفا عنه التقى، وحب ديانته، وكان دائما يحرص على نشر منشورات دينية، سواء ترانيم، أو تسابيح، وصور لها علاقة بالديانة المسيحية.