هجوم قوى ونارى كالعادة من خالد منتصر بتعليقة على الركاب الذين أقاموا الصلاة داخل عربات المترو
أثار الفيديو الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لفكرة الصلاة داخل المترو.
فيديو لركاب داخل إحدى عربات مترو الأنفاق يؤدون الصلاة
وانتشر عبر موقع فيسبوك فيديو لركاب داخل إحدى عربات مترو الأنفاق يؤدون الصلاة معا، مما أثار تفاعلا واسعا.
ولم يتضح ما هي الصلاة التي كان يؤديها الركاب، وتضمن مقطع الفيديو الذي تم نشره مشاهد للركاب وهم يوزعون الأكياس البلاستيكية وسجادات الصلاة داخل عربة مترو الأنفاق.
تعليق الكاتب والمفكر خالد منتصر على الواقعة
وعلق الكاتب والمفكر خالد منتصر على الواقعة وكتب عبر حسابه على فيسبوك: “التحرش الديني التعريف العلمي للتنطع اقتحام الفضاء العام بمظاهر التدين صراخ الطقوس تحويل المترو إلى زاوية!!!لسنا ضد الصلاة لكننا ضد التنطع الأوڤرلسنا ضد الدين لكننا ضد التغييب والدروشة، الفضاء العام سواء شارع أو مدرسة أو مؤسسة حكومية أو وسيلة مواصلات هي ملك الجميع من كل الديانات والعقائد
واختتم : لا يصح استخدام الدين كفزاعة لسد شارع أو طريق أو تأخير إنجاز عمل أو فرض دعاء في طائرة أو أسانسير أو تركيب ميكروفون جامع على بلكونة ..الخ بحجة تنفيذ طقس ديني متى سنستيقظ من تلك الغيبوبة ونكف عن كوديات زار الدروشة التي صارت في كل ركن من أركان المحروسة.
رد دار الإفتاء
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء القرار المتعلق بالصلاة في وسائل النقل العام، خلال بث مباشر عبر صفحتها على فيسبوك، حيث وجهت سؤال إلى دار الإفتاء جاء فيه: “هل تحرم الصلاة في وسائل النقل العام يا شيخ؟ ورد عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحا أنه لا يجوز أداء صلاة الفريضة في المواصلات، لعدم تمكن المصلي من أداء أركان الصلاة مثل القيام والركوع والسجود واستقبال القبلة على الوجه الصحيح، إلا إذا كانت الصلاة تطوعاً، فيجوز أداؤها في النقل والجلوس، ولو كان هناك انحراف عن القبلة.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إلى جواز صلاة النافلة في وسائل النقل لسهولتها وحالتها، مستدلًا بما فعله الرسول.