باتي إعصار جديد يهدد حياة الملايين في الولايات المتحدة .. توقعات مخيفة من اعاصير خطيرة تهدد السواحل الأمريكية خلال ايام
تواجه منطقة البحر الكاريبي تهديدًا خطيرًا جراء إعصار «باتي»، الذي من المتوقع أن يضرب الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام القليلة القادمة، مما أثار حالة من القلق والخوف بين السكان. ومع اقتراب نهاية العام، لا تزال الأعاصير تشكل خطرًا محتملًا، إلا أن الاتجاه الدقيق الذي سيسلكه الإعصار لم يُحدد بعد.
إعصار قوي يهدد السواحل الأمريكية
تسجل تقارير خبراء الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة حدوث اضطرابات جوية شديدة، حيث تتجه الرياح نحو المناطق الوسطى والغربية، مما يهيئ الظروف المناسبة لتطور إعصار قوي قد يهدد الأراضي الأمريكية. وفقًا لما ذكره أليكس دا سيلفا، الخبير في شؤون الأعاصير، فإنه "من المتوقع أنه خلال الأسبوع المقبل، ستتجه معظم الرياح نحو الشمال، مما سيؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة المحيط وزيادة نسبة الرطوبة، بالإضافة إلى انخفاض سرعة الرياح، وهذه العوامل مجتمعة ستكون مثالية لتطور الإعصار".
مسارات محتملة للإعصار
حتى الآن، لا يزال مسار الإعصار غير مؤكد، ولكن هناك احتمالان رئيسيان: الأول هو التحرك نحو الغرب، والثاني نحو الشمال. في حال اتخذ الإعصار المسار الغربي، فمن غير المرجح أن يؤثر بشكل كبير على الولايات المتحدة، إلا أنه قد يضرب جنوب ولاية فلوريدا إذا اكتسب العاصفة مزيدًا من الزخم خلال الأيام السبعة المقبلة، كما أفادت صحيفة «واشنطن بوست».
التأثيرات على جزر الكاريبي
عادة ما تتجه العواصف في منطقة الكاريبي نحو الشمال أو الشمال الشرقي في نوفمبر، مما يعني أن السكان والزوار من فلوريدا إلى ولايتي كارولينا سيكونون مضطرين لمتابعة التطورات عن كثب، خوفًا من تطور الإعصار إلى قوة مدمرة. يُشير دا سيلفا إلى أنه "هناك زيادة ملحوظة في احتمال تشكل اضطرابات استوائية وتحولها إلى إعصار خلال الأيام المقبلة، بدءًا من يوم الاثنين".
خلال الأسبوع المقبل، من المتوقع أن تشهد جزر الكاريبي أمطارًا غزيرة واضطرابات بحرية، مما قد يعزز قوة الإعصار «باتي». ومركز الأعاصير يراقب هذه التطورات عن كثب، حيث إن الأحوال الجوية تتغير باستمرار. يذكر أن شهر نوفمبر يمثل ذروة موسم الأعاصير الذي يهدد السواحل الأمريكية، مما يزيد من أهمية الاستعداد والتأهب لمواجهة أي تطورات قد تحدث في الأيام القادمة.