وفاة الإعلامية والروائية جيلان حمزة

"نبأ محزن" .. رحيل إعلامية وروائية شهيرة: من هي الراحلة وما أهم محطات حياتها الإعلامية والأدبية؟

وفاة الإعلامية والروائية
وفاة الإعلامية والروائية جيلان حمزة

وفاة جيلان حمزة .. في نبأ محزن، فقدت الساحة الإعلامية والأدبية المصرية واحدة من أبرز الأسماء التي تركت بصمة قوية في مجالي الإعلام والكتابة، حيث رحلت الإعلامية والروائية الشهيرة جيلان حمزة، عن عالمنا، تاركة وراءها إرثًا من الأعمال المميزة في مجالات الإعلام والأدب.

من هي جيلان حمزة؟

جيلان حمزة هي إعلامية وروائية مصرية بارزة، ابنة الدكتور عبد اللطيف حمزة مؤسس معهد الدراسات الإعلامية وكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وشقيقة الإعلامية الراحلة كاريمان حمزة. تخرجت جيلان حمزة في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ثم حصلت على درجة الماجستير ودرجة الدكتوراه في الإعلام من جامعة الزقازيق، حيث ناقشت في أطروحتها تأثير التليفزيون على النشء والشباب.

أهم محطات حياتها الإعلامية

بدأت جيلان حمزة مسيرتها الإعلامية في فترة مبكرة من حياتها، حيث قام عبدالقادر حاتم، وزير الإعلام المصري في ذلك الوقت، بترشيحها للعمل كمذيعة في التليفزيون المصري بعد وفاة والدها. وبالفعل، أخذها عبد الحميد يونس، رئيس التليفزيون المصري، إلى الأستوديو ليبدأ مشوارها الإعلامي الذي استمر لسنوات طويلة، وقدمته في العديد من البرامج التليفزيونية الشهيرة مثل:

  • برنامج "في المرآة"
  • برنامج "كشكول" الذي أخرجه نعمات رشدي وكان يعده عبد الستار الطويلة.
  • برنامج "اختبر معلوماتك".
  • برنامج "فن وأدب".
  • برنامج "المجلة الثقافية".
  • برنامج "كانت أيام"، الذي استمر عرضه خلال شهر رمضان لعشرين عامًا.
  • برنامج "بين السطور".
  • كما عملت أيضًا في بعض المحطات الإذاعية مثل إذاعة صوت العرب و إذاعة مونت كارلو الدولية، وحققت نجاحًا كبيرًا في كل مجال دخلت إليه.
  • أعمالها الأدبية

بالإضافة إلى مشوارها الإعلامي، كانت جيلان حمزة أيضًا روائية موهوبة. كتبت أولى رواياتها في سن السابعة عشرة، وكانت بعنوان "قلب بلا قناع". ثم تبعتها برواية "اللعبة والحقيقة" التي نالت عنها جائزة الأدباء الشبان، لتثبت بذلك نفسها كأحد الأسماء البارزة في مجال الأدب المصري.

الأعلامية جيلان قبل وفاتها اليوم - صورة ارشيفية

رحيلها وترك إرثها الثقافي

رحيل جيلان حمزة ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الإعلامية والأدبية في مصر. فقد كانت مثالًا على التفاني في العمل والابتكار، وأثرها ما زال باقياً في تاريخ الإعلام المصري.

خلاصة القول

تُعد جيلان حمزة من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تشكيل المشهد الإعلامي والثقافي في مصر. وعلى الرغم من رحيلها، إلا أن إرثها سيظل حيًا من خلال أعمالها الإعلامية والأدبية التي تركت بصمة في قلوب محبيها.

          
تم نسخ الرابط