ضجة عارمة حول عودة البلوجر ريم وبربري بعد انتشار صورهما على مواقع التواصل ايه الحكاية ؟

ريم وبربري
ريم وبربري

خلال الساعات الماضية، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورًا جديدة للبلوجر الشهيرة ريم وبربري، ما أدى إلى تصدرهما قوائم البحث على محركات مثل جوجل، وفيسبوك، وإنستجرام. أثارت هذه الصور موجة من التفاعل والتعليقات بين المتابعين، حيث تمنى البعض عودة الثنائي بعد أخبار سابقة عن انفصالهما.

 

شائعات حول عودة ريم وبربري

 

مع تداول الصور بشكل واسع، علق العديد من المتابعين بعبارات مثل: "الحمد لله إنهم رجعوا لبعض". ورغم انتشار هذه الأخبار، لم يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي من ريم أو بربري. فلم ينشر أي منهما منشورات أو قصصًا عبر حساباتهم الشخصية توضح حقيقة الأنباء المتداولة.

 

انفصال ريم وبربري: الإعلان الرسمي

 

في نهاية أكتوبر الماضي، أعلن الثنائي انفصالهما عبر مقطع فيديو مشترك، قال فيه بربري:
"إحنا طالعين نقولكم إننا أطلقنا، وإحنا مش عاوزين الناس تضايق أو تزعل، عارفين إن ربنا كاتب لنا الخير، وإحنا راضيين بالقرار ده."

أما ريم، فقد تحدثت عن الصعوبات التي واجهها كلاهما بعد الانفصال، قائلة:
"موصلناش للسلام النفسي ده بسهولة، شوفنا أيام مش حلوة كتير بعد قرار الطلاق، بس إحنا تخطينا ده، وعشان كده قدرنا نطلع في فيديو، ومتأكدين إن ربنا كاتب لنا الخير."

 

وأكد بربري في الفيديو:


"إحنا مش هنفضل مختفين، الفترة الجاية هنفضل نعمل فيديوهات أنا وريم بس كل واحد لوحده، ومحدش يصدق أي حاجة بتتقال علينا على السوشيال ميديا."

وأضاف:
"إحنا الاتنين اتجوزنا وعيشنا سنين حلوة مع بعض، وإحنا مبسوطين بيه، بس مش هنفقد الأمل، إحنا بنحترم بعض ومفيش بينا مشاكل ومش ندمانين على علاقتنا خالص، اللي جي أحسن."

 

ريم وبربري

بداية قصة الحب بين ريم وبربري

 

بدأت علاقة ريم وبربري منذ أن كانا في التاسعة عشرة من عمرهما، عندما جمعتهما رياضة الباركور، التي كانت البداية لتقارب بينهما وتطوير علاقة عاطفية. تكللت هذه العلاقة بالزواج وشراكة مهنية ناجحة، حيث أنتجا معًا مقاطع فيديو للتحديات عبر قناتهما على يوتيوب. بفضل المحتوى الإبداعي والمرِح، حققت القناة أكثر من مليوني مشترك وملايين المشاهدات، مما جعلهما من الثنائيات الشهيرة على المنصات الرقمية.

 

ريم وبربري ومستقبل العلاقة

 

رغم إعلان الانفصال وتصريحات الثنائي التي أكدت احترامهما المتبادل واستمرار تعاونهما المهني، لا تزال الأنباء حول عودتهما تثير الفضول بين المتابعين. ومع غياب التصريحات الرسمية، يبقى الجمهور في حالة ترقب لمعرفة الحقيقة.

هل ستشهد الأيام القادمة تطورات جديدة؟ أم أن الصور المتداولة مجرد ذكريات قديمة أثارت الحنين لدى المعجبين؟ سننتظر لنرى ما تحمله الأيام القادمة.

 

 

          
تم نسخ الرابط