هتشتغلوا ١٢ ساعة ويوم إجازة بس فى الأسبوع...رد قوى من اتحاد العمال على المطالبين بزيادة ساعات العمل
تحدد السلطة المختصة أيام العمل في الأسبوع ومواعيده وتوزيع ساعاته وفقا لمقتضيات المصلحة العامة، على ألا يقل عدد ساعات العمل الأسبوعية عن خمس وثلاثين ساعة و ما لا يزيد عن اثنتين وأربعين ساعة - "قانون الخدمة العامة".
قال مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إن قانون العمل يحدد الحد الأقصى لعدد ساعات العمل أسبوعيا بـ 48 ساعة أو 8 ساعات يوميا، كما أكدت منظمة العمل الدولية على عدم تجاوز الاتفاقيات الخاصة بساعات العمل 42 ساعة في الأسبوع، أي ما يعادل 8 ساعات في اليوم.
رجل أعمال يطالب بزيادة ساعات العمل إلى 12 ساعة يوميا
جاء ذلك ردا على تصريحات أحد رجال الأعمال الذي طالب بزيادة ساعات العمل إلى 12 ساعة يوميا، 6 أيام في الأسبوع، ومنح العمال يوم إجازة.
وأوضح نائب رئيس اتحاد عمال مصر أن قانون العمل ينص أيضا على أنه إذا عمل العامل عددا من ساعات العمل الإضافية وجب مضاعفة أجره وتصبح الساعة بقيمة ساعتين عمل، وإذا عمل العامل عددا من الساعات الإضافية أيام إجازته، يجب أن يحصل على ضعف راتبه أو يوم آخر عن يوم عمله.
تحديد عدد ساعات العمل
وشدد مجدي البدوي على أن ذلك يخالف اتفاقيات العمل الدولية، قائلا: "عندما تم تأسيس عيد العمال في أمريكا، كانت في الأصل ثورة على عدد ساعات العمل، والتي تم خلالها تحديد عدد ساعات العمل. ".
زيادة عدد ساعات عمل العامل أمر غير قانوني
وأضاف البدوي أن زيادة عدد ساعات عمل العامل أمر غير قانوني ويخالف قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 للقطاع العام، وكذلك قانون الخدمة المدنية للعاملين في القطاع العام.
واستنكر البدوي إهمال التوازن بين العمل والحياة قائلا: “من يربي الأبناء ويهتم بهم؟ الأسرة هي أساس إصلاح المجتمع.
إذن عندما تأتي الأم لتلد ماذا ستفعل به؟ ؟ هل سيتم منعها من أخذ إجازة الطفل أم سيتم طردها؟ أم ستكون هناك ضوابط على عمل المرأة تجبرها على عدم الإنجاب أو تمنعها من أخذ إجازة أمومة؟
وتابع: هذه الآراء تخلق علاقات عمل غير صحية، ويجب الاهتمام بحقوق العامل وواجباته، ولكل طرف حقوق وواجبات، والصناعي الحقيقي يحترم قوانين الدولة والاتفاقيات الدولية للعمل واتفاقيات منظمة العمل الدولية تنطبق على جميع دول العالم بما فيها الصين.