"هتعرف هتموت امتى".. تطبيق "ساعة الموت"يثير الجدل يتنبأ بموعد وفاتك ويعطي نصائح لإطالة العمر

ساعه الموت
ساعه الموت

ساعة الموت، في عصر التكنولوجيا الحديثة، حيث أصبحت التطبيقات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، يبدو أن هناك تطبيقًا جديدًا أثار ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي ويدعي التطبيق، المسمى "ساعة الموت"، أنه قادر على تحديد موعد وفاتك بدقة بناءً على عدة عوامل صحية وشخصية.

ولكن هل يستطيع التطبيق الرقمي التنبؤ بموعد وفاة الشخص؟ هل يقدم هذا التطبيق نصائح علمية لإطالة العمر بشكل واقعي، أم أنها مجرد خدعة فنية؟ فلنتعرف على التفاصيل ونلقي نظرة على هذا التطبيق المثير للجدل.

سر "ساعة الموت"

أولاً، عليك أن تعلم أن التنبؤ بتاريخ الوفاة ليس علماً دقيقا وبطبيعة الحال، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على طول العمر، مثل الأمراض المزمنة، ونمط الحياة، والتوتر والوراثة. ومع ذلك، فإن الموت ليس شيئًا يمكن التنبؤ به بناءً على عدد من الأسئلة البسيطة.

يقوم تطبيق ساعة الموت بإجراء محاكاة إحصائية تجمع بيانات ضخمة عن ملايين الأشخاص وتحدد احتمالية الحياة بناءً على هذه البيانات لذلك ليس من المستغرب أن يقدم التطبيق تقديرات قد تكون صحيحة في بعض الحالات لكنها تظل في النهاية توقعات غير دقيقة.

كيف يعمل تطبيق ساعة الموت؟


ويعتمد تطبيق “ساعة الموت” على خوارزميات معقدة تجمع معلومات طبية وصحية عن المستخدم لتحديد احتمالية وفاته خلال فترة زمنية معينة أولاً، يطلب التطبيق من المستخدم الإجابة على سلسلة من الأسئلة حول نمط حياته مثل:

العمر والجنس

الحالة الصحية الحالية (مثل الأمراض المزمنة والضغط والسكري)

العادات اليومية (التدخين، النشاط البدني، النظام الغذائي)

التاريخ العائلي للإصابة بالأمراض الوراثية

الحالة النفسية والعاطفية (التوتر والقلق وغيرها)

وبعد جمع هذه البيانات، يستخدم التطبيق خوارزميات متقدمة تعتمد على الدراسات الطبية والنماذج الإحصائية لدراسة تأثير هذه العوامل على صحة الإنسان يتم بعد ذلك تقديم تنبؤ تقريبي للمستخدم بوقت وفاته.

لكن السؤال هنا: هل هذا التوقع دقيق؟ هل يمكن للأداة الرقمية أن تحل محل الطب التقليدي؟ الحقيقة هي أن الإجابة ليست سهلة.


نصائح التطبيق لإطالة العمر

ساعة الموت

وعندما يتنبأ التطبيق بموتك، فإنه يقدم أيضًا سلسلة من النصائح التي تهدف إلى إطالة عمرك وتحسين نوعية حياتك. وتتراوح هذه النصائح من:

تغيير عادات الأكل

النشاط البدني المنتظم

الابتعاد عن التدخين والكحول

إدارة التوتر أو ممارسة اليوغا.

فحوصات طبية منتظمة

يشجع التطبيق على الحفاظ على علاقات اجتماعية صحية لأن التواجد في بيئة إيجابية وداعمة عاطفياً له تأثير مباشر على الصحة العقلية والجسدية.

          
تم نسخ الرابط