باكل شتويه واحدة وبأقل تكلفة صحتك هتبقى زى البومب وتقوى مناعتك فاحرص على تناولها
يعتبر السلفورافان من أهم المركبات الموجودة في القرنبيط وأحد المركبات اللازمة لمحاربة السرطان ودعم صحة القلب والدماغ وحماية الجسم من الالتهابات.
فالقرنبيط من الخضراوات الشتوية اللذيذة المذاق و تحتوي على العديد من الفوائد الصحية والعناصر الغذائية التي تعزز مناعتنا، خاصة في فصل الشتاء وعند انتشار الأمراض.
وتقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري علم الجراثيم والمناعة، إن القرنبيط من الأطعمة الغنية بالمعادن والعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، وهو عامل مناعة جيد ويحمي من الأمراض.
وأضاف عبد الوهاب أن القرنبيط غني بمضادات الأكسدة ويحمي من الإصابة بالسرطان.
كما أنه يساعد على تحسين عملية الهضم والشبع وتنظيم مستويات السكر في الدم.
تعزيز مناعة الجسم وحمايته من الالتهابات
يساعد المحتوى الغذائي الغني للقرنبيط على تعزيز مناعة الجسم وحمايته من الالتهابات، حيث يحتوي على فيتامين C والكاروتينات ومضادات الأكسدة الأخرى التي تحمي الجسم من الأمراض الالتهابية المزمنة وتدعم جهاز المناعة وبالتالي تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والالتهابات.
فوائد القرنبيط للشعر والبشرة
فيتامين C هو أحد العوامل الرئيسية التي تحفز إنتاج الكولاجين الضروري لصحة الشعر والجلد.
كما يعمل فيتامين C على تقوية بصيلات الشعر، مما يعطي القوة واللمعان للشعر الصحي ويؤخر علامات الشيخوخة مثل الشعر الرمادي و التجاعيد والخطوط الدقيقة والبقع البنية.
وبما أن القرنبيط غني بفيتامين C، فإن فوائده تشمل تحسين صحة الشعر والجلد.
فوائد القرنبيط لمرض السكري
يمكن لمرضى السكري استبدال الأرز بالقرنبيط، حيث يعتبر القرنبيط بديلاً صحياً للأرز بسبب انخفاض محتواه من الكربوهيدرات، مما يؤثر سلباً على مرضى السكري.
ومن فوائد القرنبيط أنه يساهم في ضبط واستقرار مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى العناصر الغذائية المفيدة التي يقدمها لمرضى السكر.
يقلل من الاضطرابات العصبية المرتبطة
ويحتوي القرنبيط على مركب نباتي آخر وهو الكولين، وهو أحد أشكال فيتامين ب الضروري لصحة الدماغ وتعزيز نمو الدماغ، مما يحسن الوظيفة الإدراكية، ويمنع تدهور الذاكرة، خاصة مع تقدم العمر، ويقلل من الاضطرابات العصبية المرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر.
الوقاية من الإمساك والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
القرنبيط غني بالألياف الغذائية والماء، وهي عناصر أساسية للوقاية من الإمساك والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.