رحيل الدكتورة بيترا أشرف نجيب

"يا وجع القلب" فاجعة غير متوقعة في أسيوط: رحيل الدكتورة بيترا أشرف نجيب قبل زفافها يحزن الجميع

رحيل الدكتورة بيترا
رحيل الدكتورة بيترا أشرف نجيب قبل زفافها يحزن الجميع

شهدت قرية بلوط في محافظة أسيوط فاجعة غير متوقعة إثر رحيل الدكتورة بيترا أشرف نجيب، الشابة التي كانت تعد لحفل زفافها في شهر مايو المقبل. حيث تحوّل الحلم إلى واقع مؤلم عندما لقيت بيترا حتفها في حادث أليم على طريق القوصية – أسيوط، تاركة وراءها موجة من الحزن العميق في قلوب الجميع.

بيترا أشرف نجيب: نموذج للنقاء والعطاء

بيترا كانت أكثر من مجرد طبيبة شابة تحلم بمستقبل واعد. كانت رمزًا للنقاء، وللتفاني في العمل، ولروح المحبة التي لا تُضاهى. فقد نالت حب واحترام الجميع في قريتها أسيوط، ولم تكن فقط مصدر إلهام في مجال الطب، بل أيضًا مثالًا للإنسانية. عُرفت بابتسامتها التي لا تفارق وجهها، وصوتها الهادئ الذي كان يبعث الطمأنينة في النفوس.

أحد أصدقائها قال: "بيترا كانت تملأ المكان بهجة، لا أحد كان يتخيل أن نودعها بهذه السرعة. كانت مثالا للعطاء والنقاء، ولن ننسى محبتها وحبها للحياة."

رحيل الدكتورة بيترا أشرف نجيب قبل زفافها يحزن الجميع

أهالي القرية يودعونها بدموع

أثر خبر وفاة بيترا على الجميع في القرية، فبدأت الدموع تتناثر في كل منزل، في مشهد يعكس الحزن العميق الذي ساد قلوب الأهالي. والد بيترا، المحامي المعروف في البلدة، كان في حالة صدمة، بينما كانت والدتها لا تستطيع تحمّل فقدان ابنتها الحبيبة. جميع أفراد الأسرة كانوا في حالة من الحزن العميق، والجميع يرفع أيديه في الدعاء لله تعالى أن يمنحهم الصبر في هذا المصاب الجلل.

حادث القوصية وغياب السلامة على الطرق

الحادث الذي وقع على طريق القوصية – أسيوط أصبح محط تساؤلات حول السلامة المرورية على هذا الطريق الذي شهد العديد من الحوادث المأساوية في الآونة الأخيرة. باتت الحاجة الملحة لتحسين جودة الطرق وزيادة إجراءات السلامة أمرًا ضروريًا للحفاظ على الأرواح.

الوداع الأخير: "عروس السماء" إلى حضن الرب

وسط الزغاريد التي كانت ستعلو في مايو القادم، تحوّلت الأجواء إلى مراسم وداع لبيترا. في الصلاة الوداعية، كانت الترانيم والدعاء هما ما ساد المكان، حيث أشار أحد رجال الكنيسة قائلاً: "بيترا رحلت بجسدها، ولكن روحها الطاهرة ستظل في قلوبنا، ونحن نؤمن بأنها في مكان أفضل عند الله."

بيترا أشرف نجيب: تظل في القلوب إلى الأبد

على الرغم من الحزن الذي ملأ القلوب، فإن بيترا تركت وراءها إرثًا من الحب والذكريات الطيبة التي لا تمحى من الذاكرة. حياتها، رغم قصرها، كانت مليئة بالعطاء والإنسانية. ستظل ذكرى بيترا أشرف نجيب خالدة في قلوب جميع من عرفوها، وستظل روحها تضيء سماء أسيوط.

خاتمة

رحيل بيترا أشرف نجيب كان صدمة كبيرة لأهالي قريتها، ولكن ذكراها ستظل عطرة في الأذهان. هي ليست مجرد طبيبة شابة، بل هي روح طاهرة تركت أثراً عميقاً في قلوب كل من عرفها. وبينما نودعها اليوم، نبتهل إلى الله أن يمنح أهلها الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

          
تم نسخ الرابط