ماذا ينتظر أحمد القندوسي بعد تصريحاته ضد الأقباط؟.. وهل اعتذاره يأتي بثماره؟

أحمد القندوسي
أحمد القندوسي

ليس لنا نحن موقع الحق والضلال سوى الحديث عن أحمد القندوسي الذي وجه تصريحات لا تليق حيث تحدث في شأن ليس له فيه ناقة أو جمل، ولم يعمل بالمثل القائل: "يا غريب كن أديب" حيث أن وجوده في مصر التي استضافته يمنعه من تلك التصريحات لـ أقباط مصر.

 


ماذا ينتظر أحمد القندوسي؟

 

في الوقت الحالي هناك حالة من الغضب في نفوس الأقباط، وكذلك المسلمين الذين يغارون على إخوانهم في الوطن، والوطنية، وهجوم كبير على رجل الأعمال محمد أبو العنين صاحب نادي سيراميكا كليوباترا الذي يلعب فيه اللاعب أحمد القندوسي بعد أن طرده الأهلي بسبب تصريحات أيضا لا تليق.

 


اعتذار أحمد القندوسي


من دقائق نشر القندوسي اعتذار عن ما بدر منه حيث كتب في استوري على صفحته على الانستجرام:

 


"اقدم اعتذاري عن المنشور الذي كتبتوا علي حساب الخاص ولم اقصد علي الإطلاق السخرية من أي دين بل بالعكس فإنني احترام الأديان السماوية كما تعلمنا من ديننا الإسلامي ومن الواجب أن اعتذر مجددا عما بدر مني وفهم بالخطأ لم يكن الأمر مقصودًا كل عام وجميع شعوب العالم بخير وشكرا".

 


هل أتى الاعتذار بثماره؟

 

رغم الاعتذار، ولكن هناك مطالب بضرورة التحقيق مع أحمد القندوسي بسبب التصريحات التي صدرت منه، ويذكر أن سيراميكا عليه ضغط كبير بسبب الهجوم عليه، وعلى لاعبه، ومن الضروري أن يأخذ رد فعل يرضي الجماهير وفئات الشعب الغاضبة، كما أن هناك موقف ورد فعل منتظر من وزارة الشباب والرياضة، حيث أن الوزير أشرف مصلحي فيه ميزة رائعة وهو الاستجابة لمطالب الجماهير.


 

          
تم نسخ الرابط