لعشاق اكل القرنبيط لو انت من تلك الفئات الـ٣ ابتعد عن تناوله فورا لخطورة الأمر على حالتك الصحية

المخاطر المحتملة
المخاطر المحتملة للقرنبيط

من المخاطر المحتملة للقرنبيط أن الإفراط في تناوله قد يعطل قدرة الغدة الدرقية على امتصاص اليود والاستفادة منه، واليود عنصر غذائي مهم تحتاجه الغدة الدرقية لتتمكن من إنتاج هرموناتها وأداء وظائفها بأكملها.

ويعد القرنبيط من الخضروات المفيدة والغنية بالعناصر الغذائية، ولكن ينصح بعض الفئات بالتقليل من تناوله أو تجنبه، لأسباب صحية مختلفة، بحسب أحمد صلاح.

المرضى الذين يعانون من مشاكل الغدة الدرقية (خاصة قصور الغدة الدرقية)

قال صلاح: "يحتوي القرنبيط على مركبات يمكن أن تتداخل مع امتصاص الجسم لليود، وهو أمر ضروري لإنتاج هرمون الغدة الدرقية. ينصح مرضى قصور الغدة الدرقية بتناول القرنبيط باعتدال، وطهيه جيدًا والتأكد من ترطيبه جيدًا. كمية كافية من اليود من مصادر أخرى. »

المرضى الذين يعانون من حصوات الكلى أو النقرس

وأضاف"، أن القرنبيط يحتوي على مركبات البيورين التي تتحلل في الجسم إلى حمض البوليك. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات حمض البوليك في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى أو تفاقم أعراض النقرس.

يحتوي القرنبيط على البيورينات، وهي مركبات يمكن أن تؤدي إلى تطور بعض المضاعفات الصحية إذا تم استهلاكها بكميات زائدة. عندما تدخل هذه المركبات الجسم فإنها تتحول إلى حمض البوليك، وإذا تم استهلاك كميات زائدة من مصادر البيورين فإن حمض البوليك المتكون يستمر في التراكم في الجسم. 

ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي تراكم حمض البوليك إلى زيادة خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل حصوات الكلى والنقرس، أو قد يؤدي إلى تفاقم صحة الأشخاص الذين يعانون من هذه المشاكل.

وينصح مرضى حصى الكلى والنقرس بتناول القرنبيط باعتدال أو تجنبه تماماً في بعض الحالات، واستشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة.

بدون قلي.. 3 طرق صحية ولذيذة لتحضير القرنبيط

متلازمة القولون العصبي والتهاب القولون

وأكدت خبيرة التغذية أن القرنبيط يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي قد تسبب صعوبات هضمية لدى مرضى القولون العصبي والتهاب الأمعاء، ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض مثل الانتفاخ والغازات والإمساك أو الإسهال.

وينصح هؤلاء المرضى بتناول القرنبيط بكميات قليلة جداً أو تجنبه تماماً، خاصة خلال فترات تهيج القولون.

وبعيداً عن المخاطر المحتملة للقرنبيط، فإنه قد يكون له العديد من الفوائد الصحية المهمة، ومن أهمها:

وتشمل الفوائد الأخرى:

 خفض ضغط الدم المرتفع، ودعم نمو الجنين في الرحم، وتحسين صحة الدماغ.

مقاومة العديد من أنواع السرطان مثل: سرطان القولون، وسرطان الرئة، وسرطان البروستات، وسرطان الثدي.

تقوية العظام، حيث يعتبر القرنبيط من الخضروات الغنية ببعض العناصر الغذائية المهمة للعظام، مثل: فيتامين سي، وفيتامين ك.

حافظ على وزن صحي للجسم، فالقرنبيط من الخضروات منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف، مما قد يساعد في تقليل الشهية.

          
تم نسخ الرابط