لميس الحديدي توجه رسالة نارية إلى القيادة في سوريا.. اعرف التفاصيل

لميس الحديدي
لميس الحديدي

تحدثت لميس الحديدي عن قيادة سوريا، وعن الأحداث التي تحدث في الوقت الحالي، وتعرض القيادة المصرية إلى تهديدات صبيانية من مجموعة ميـ ليشيات يرتدون النقاب في فيديو، ولا يجرؤون على الظهور بوجههم، ونعرض لكم التفاصيل في السطور القادمة.

 

رسالة لميس الحديدي إلى قيادة سوريا


تحدثت لميس الحديدي عن اجتماع الرياض اليوم والذي تم فيه الحديث عن الوضع السوري، بعد صعود تيارات دينية لقيادة الشام الحزين منذ عام 2011 حتى وقتنا هذا، وكان وزير الخارجية المصري مشاركا في الاجتماع، وشدد السيد الوزير على حماية الشعب السوري والحفاظ على حقوقه.

 


تصريحات لميس الحديدي


تحدث لميس الحديدي عن الاجتماع في الرياض وقالت:

 

"البيان شدد على أهمية وقف التدخل الدولي في الشؤون السورية، وأبدى قلقه من التوغل الإسـ رائيلي في الأراضي السورية، وضرورة القضاء على التنظيمات الإرهـ ابية التي تهدد أمن سوريا.. استوقفتني كلمة كررها وشدد عليها وزير الخارجية المصري السفير بدر عبدالعاطي في لقاءات اليوم، وهي: عدم السماح بإيواء عناصر إرهـ ابية في سوريا، تكون مصدر تهديد لأمن المنطقة، ومركزًا للجماعات الإرهـ ابية».

 

لميس الحديدي وسوريا


تحدثت لميس الحديدي عن الموقف المصري مما يحدث في سوريا الوقت الحالي، وقالت:


"هذا هو الفيصل، موقف الإدارة السورية الجديدة، عليه جدل واسع، وبالتأكيد تّلقت الإدارة الجديدة دعمًا غربيًا واضحًا مع إزاحة نظام الأسد والنفوذ الإيراني من المنطقة، ومن سوريا بالذات.. لكن الجميع ينظر إلى الإدارة الجديدة، بحذر شديد، خاصة أنها قادمة من مرجعية متطرفة ومتشددة، وهي إدارة لا تزال تحت الاختبار..

 

 

 الموقف المصري، سواء الرسمي أو الشعبي، كان واضحًا تجاه سوريا، ونحن في مصر لا نُصّدر تجربتنا لأحد. والشعب المصري رفض حكم الإخوان، ويرى أننا مجتمع مدني نرفض أن تحكمنا عصابة باسم الدين. وهذا شأننا وخيارنا، ونحترم خيارات الشعب السوري، وسعداء لتخلصه من حكم الديكتاتور بشار الأسد، الذي كان عليه الرحيل ليس مؤخرًا، وإنما منذ عام 2011".

 

سوريا والإرهـ اب


في الوقت الحالي لاحظنا انتشار فيديوهات لعناصر إرهـ ابية متـ طرفة تلعب بالنار، حيث هددت القيادة المصرية تهـ ديدات عبثية لا يجرؤون حتى على الإقبال على تنفيذها، وخرجت الكلمات الصبيانية من فم ملثمين جبناء، وقالت لميس الحديدي في هذا الأمر:

 

"الفيصل هنا أن لا تكون سوريا حاضنة للإرهـ اب والإرهـ ابيين الذين من الممكن أن يهددوا أمن المنطقة كلها، ليس أمننا القومي فقط، ونحن قادرون على حمايته، لكن نتحدث عن حاضنة للإرهـ اب. وننأى بسوريا أن تكون حاضنة للإرهـ اب، إذ إن الخط الفاصل هنا أن لا تكون كذلك، وأن لا تكون منطلقًا لجماعات إرهابية ومتشددة باسم الدين. تظن يومًا أنها قادرة على تصدير الثورة الإسلامية أو الخلافة الإسلامية بأي شكل من الأشكال..

 


سواء على الشكل الإيراني أو الإخـ واني أو الداعـ شي أو النـ صرة.. نحن داعمون لسوريا وللإدارة في سوريا طالما قامت بجمع الشمل ولم تصدر الإرهـ اب للمنطقة.

 


الفيصل أن لا تكون سوريا بوقًا ومنطلقًا لجماعات متـ طرفة تظن أنها يمكنها تصدير الإرهـ اب من جديد، لأن هذا لن يحدث، وهو يعكس الموقف الرسمي والشعبي».

          
تم نسخ الرابط