إيبارشية ديروط توجه رسالة عاجلة لـ وزارة الداخلية بعد عودة مريم نزية جورجي لأسرتها .. الأجهزة الأمنية تكشف الغموض وراء اختفائها ما القصة؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

إيبارشية ديروط  توجة رسالة للداخلية .. عودة السيدة القبطية المختفية إلى أسرتها في أسيوط .. شهدت قرية كوم بوها بحري التابعة لمركز ديروط شمال محافظة أسيوط، فرحة عارمة بعد عودة السيدة القبطية مريم نزية عبد القدوس جورجي إلى أسرتها، بعد فترة من الغياب أثارت قلقًا كبيرًا بين أفراد المجتمع المحلي.

 

تفاصيل عودة مريم إلى أسرتها

 

أعلن مصدر كنسي أن السيدة مريم عادت إلى أسرتها يوم الجمعة، وعادت لممارسة حياتها بشكل طبيعي داخل قريتها وسط فرحة الأهل والأصدقاء. وأوضح المصدر أن أسرتها عبّرت عن امتنانها وسعادتها بعودة مريم بعد فترة صعبة.

 

شكر وتقدير للأجهزة الأمنية

 

وجّهت إيبارشية ديروط وصنبو، ممثلة في الكهنة وشعبها، خالص الشكر والتقدير للواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجهاز الأمن الوطني بأسيوط، على جهودهم الصادقة والمتميزة التي أسهمت في عودة السيدة مريم إلى منزلها. وأكدوا أن هذه الجهود عكست محبة وتعاون الأجهزة الأمنية مع الشعب في قضاياهم الإنسانية.

 

تفاصيل حادثة الاختفاء

 

في يوم 13 يناير الجاري، تفاجأ أهالي قرية كوم بوها بحري بخبر اختفاء السيدة مريم نزية، وهو ما أثار قلقًا واسعًا في أوساط القرية. السيدة مريم، التي تبلغ من العمر 43 عامًا، هي زوجة مسيحية وأم ومربية فاضلة، معروفة بين أبناء قريتها بسيرتها الطيبة وحسن تعاملها مع الجميع.

مشاعر الفرحة والاطمئنان

 

عودة السيدة مريم إلى أسرتها شكّلت مصدر فرحة كبيرة لجميع أهالي القرية، الذين عبّروا عن ارتياحهم بعد فترة من الترقب والقلق. كما أثنوا على الجهود التي بُذلت من قِبل الجميع لتحقيق هذا الهدف الإنساني.

 

 

التضامن المجتمعي 

 

يذكر  ان التضامن المجتمعي كان له دور  بين أهالي القرية دور كبير في تخفيف محنة الأسرة خلال فترة غياب السيدة مريم. وأكد الأهالي أهمية الوحدة والتكاتف في مواجهة الأزمات، ودعم الأجهزة الأمنية لتحقيق الأمان والاستقرار.

عودة السيدة مريم تُعد مثالًا على الجهود الناجحة التي تُبذل لحل القضايا الإنسانية، وتعكس حرص الجهات المعنية على الحفاظ على النسيج الاجتماعي وسلامة المواطنين.

 

 

          
تم نسخ الرابط