مفكر سياسي شهير ينتقد وجود مادة التربية الدينية في المجموع في نظام البكالوريا.. اعرف آخر التصريحات

تعليق مفكر سياسي
تعليق مفكر سياسي على نظام البكالوريا

تحدث الدكتور "حسام بدراوي" المفكر السياسي الشهير عن نظام البكالوريا، وإدخال مادى التربية الدينية ضمن مواد المجموع، وانتقد هذا الأمر بشدة حيث أن دول العالم لا يوجد فيها هذا النظام، وصرح حسا بدراوزي عدة تصريحات حول نظام البكالوريا وعلى الأسس الخاصة به.

 

البكالوريا

 

في تصريحات المفكر السياسي حسام بدراوي، تحدث عن نظام البكالوريا وعن دخول التربية الدينية المجموع، وقال في برنامج كلمة أخيرة التي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي:

 

""النية حسنة، وأنا متأكد من ذلك، لكن تغيير نظام التعليم لا بد أن يتم برؤية واضحة حتى النهاية، وأن يُنفذ تدريجيًا وليس فجأة. كما يجب إشراك أصحاب المصلحة في عملية التغيير، وهم الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون والرأي العام."

 

 


"هذه عملية سياسية وليست مجرد عمل تقني، حتى تغيير نظم التعليم يندرج تحت السياسة، ولابد أن يكون هناك عمل سياسي لإقناع الناس، إلى جانب وجود فلسفة واضحة لهذا التغيير."

 


تصريحاته عن البكالوريا وإدراج التربية الدينية في مواد المجموع:

 


"إذا أراد أحد إثارة الخلاف بين الناس، فليُدخل الدين في المناقشات التعليمية! سيبدأ الجدل المعتاد: (ألا تريد أن يتعلم الناس دينهم؟)، رغم أن الموضوع لا علاقة له بذلك. المرحلة الثانوية مرحلة تؤهل الطالب للتعليم العالي، ولا يصح أن يكون الوزن الأكاديمي لهذه المرحلة قائمًا على التربية الدينية."

 

 

"لديك عشر سنوات قبل المرحلة الثانوية لغرس القيم والأخلاق، وليس بالضرورة عبر التربية الدينية فقط، بل يمكن تعليمها من خلال الفلسفة والمنطق، لأنها مبادئ إنسانية عابرة للأديان.. كيف ستتم المساواة بين تدريس التربية الدينية للمسيحيين والمسلمين؟ وما الأداة التي ستقيس بها ذلك؟".

 


تصريحاته عن نظام الكتاتيب


كان لـ حسام بدراوي تصريحات عن من يدافعون عن نظام الكتاتيب وقال:

 


"يقول البعض إن الكتاتيب خرّجت عباقرة مثل طه حسين، لكن في المقابل، أرسطو لم يدخل مدرسة أصلًا، وابن سينا وغيرهم كذلك. لا يمكن تعميم النجاح الفردي على نظام كامل، لأن فلسفة الكتاتيب تقوم على الطاعة العمياء للمعلم، بينما نهدف إلى تعليم يعزز الفكر النقدي والابتكار."

 

 

" لاينمكن قياس العموم على الفلتات  لان فلسفة الكتاتيب هي الحفظ والتلقين والطاعه للمعلم وهو عكس كل مانسعى له  في التعليم الاسياسي  مثل الفكر والحوار والبحث والشك  حتى  الوصول للحقيقة ".

 

 

" المعلومة العيال  بياخدوها  بكل شكل  ووسائل مختلفة إن لم  يقود المعلم   فكرة النقاش والاختلاف  بين الطىلاب وبحثهم عن البرهان  وصولاً للحقيقة ماهي فائدة المعلم ؟ .. ماينفعش الكلام  ده حول الكتاتيب  وإحنا في سنة 2025".
 

          
تم نسخ الرابط