زيادات الأجور والمعاشات 2025
هل تدخل زيادات الأجور والمعاشات حيز التنفيذ قبل حلول شهر رمضان 2025؟ .. الحكومة تجيب
كثرت تساؤلات العاملين بالدولة وأصحاب المعاشات حول موعد إقرار زيادات الأجور والمعاشات، في ظل الضغوط الاقتصادية الحالية والتي تتزايد يوما بعد يوم، مما صعد وتيرة الحديث في الشارع المصري حول هذة الزيادات المرتقبة.
وتأتي تلك الخطوة ضمن مساعي الحكومة للتخفيف عن كاهل المواطنين، استجابةً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بإطلاق حزمة إجتماعية جديدة تستهدف دعم فئات المجتمع الأكثر احتياجا.
كشف موعد زيادة المرتبات والمعاشات
وفي هذا الصدد، كشف متحدث مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة الحزمة الاجتماعية الجديدة لعام 2025، والتي تتضمن زيادات بالأجور والمعاشات لدعم الفئات المستحقة.
وأكد متحدث الحكومة، عبر تصريحات تليفزيونية، تشديد رئيس الوزراء خلال الاجتماع، على ضرورة الإسراع في وضع الصيغة النهائية للحزمة المرتقبة، لتمهيد الإعلان عنها بالفترة المقبلة، بما يحقق أقصى استفادة ممكنة للفئات المستهدفة.
وأشار "الحمصاني" إلي الحكومة مازالت تدرس التصورات المقترحة من قبل وزارتي المالية والتضامن الاجتماعي، لتحديد أفضل السبل لتقديم الدعم للفئات المستحقة.
كما أوضح، أنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد رسمي لإقرار الحزمة الاجتماعية الجديدة المرتقبة، وأشار إلى أنه سيتم تحديد الموعد فور عرض التصور النهائي على سيادة رئيس لاعتماده.
ما تتضمنه الحزمة الاجتماعية الجديدة
ووفقا لمتحدث الحكومة، فإن الحزمة الاجتماعية الجديدة المقترحة تتضمن عدة إجراءات تهدف لتعزيز الحماية الاجتماعية، وأبرزها:
- دعم الأسر المصرية الأكثر احتياجا، لتوفير الإحتياجات الأساسية لها.
- زيادة المرتبات والمعاشات، بما يخفف من الأعباء الاقتصادية عن أصحابها.
- إجراءات إضافية لدعم الفئات المستحقة، سيعلن عنها عقب إقرار الحزمة النهائي.
هل تُطبق الزيادات قبل رمضان 2025؟
وفيما يخص إمكانية تطبيق زيادات الأجور والمعاشات قبل حلول شهر رمضان 2025، أوضح المستشار محمد الحمصاني أن الحكومة تسعي دائما لتوجيه الدعم للأسر الأولي بالرعاية، كما أن قرب حلول الشهر الكريم يعد فرصة مناسبة لتقديم هذا الدعم، ولكنه لم يحسم ما إذا كانت الحزمة ستُطبق قبل رمضان أم بعده، مؤكدًا أن الأمر لا يزال قيد الدراسة والتنسيق من قبل الجهات المعنية.
ملامح الحزمة الاجتماعية الجديدة
ومن الجدير بالذكر أن حزمة الحماية الاجتماعية، تتضمن زيادات ملموسة في الأجور والمعاشات، بجانب إجراءات أخرى لتحسين معيشية المواطنين، ومن أبرز ملامح هذه الحزمة ما يلي:-
- زيادة الحد الأدنى للأجور حيث أنه من المتوقع أن يصل لـ 7 آلاف جنيه شهريا، مع إعادة لهيكلة شرائح الدخل الأخرى لتحقيق مبدأ العدالة في توزيع الزيادات.
- رفع حد الإعفاء من ضريبة الدخل لـ 65 ألف جنيه سنويا، ما يخفف من الأعباء عن ملايين العاملين في الدولة.
- توسيع لقاعدة المستفيدين من برامج الدعم النقدي " تكافل وكرامة" من خلال إضافة ما يتراوح بين 300 : 500 ألف أسرة جديدة، لتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع.
- زيادة المعاشات بنسبة تتراوح ما بين 10 : 15%، ما سيؤثر بشكل إيجابي على 13 مليون مستفيد، في ظل الضغوط الاقتصادية الحالية.
ومن المتوقع أن تضع الحكومة اللمسات الأخيرة على الحزمة الجديدة، للإعلان عنها خلال الأسابيع المقبلة، على أن تدخل حيز التنفيذ قبل بداية شهر رمضان في مارس 2025، مما يوفر دعم حقيقي للأسر قبل حلول الشهر الفضيل.
ورغم ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان إنعكاس هذه الزيادات بشكل إيجابي على المستوى المعيشي، وعدم تآكل قيمتها بسبب ارتفاع الأسعار، مما يتطلب أيضا فرض إجراءات صارمة لضبط الأسواق وحماية القوة الشرائية.
- المعاشات
- المرتبات
- زيادة المرتبات
- الأجور والمعاشات
- اصحاب المعاشات
- محمد الحمصاني
- الحماية الاجتماعية
- رمضان 2025
- وزارة المالية
- وزارة التضامن