مفاجأة لـ6 محافظات مصرية .. رئيس مجلس الوزراء يزف بشري سارة لملايين المواطنين في مصر وتوجيهات مفاجئة بشأن التأمين الصحي ماذا ينتظر المصريين؟
![رئيس الوزراء](/UploadCache/libfiles/111/7/800x450o/985.png)
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن تكلفة تجهيز ورفع كفاءة المنشآت الصحية خلال المرحلة الأولى من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل قد تجاوزت الـ 51 مليار جنيه، وذلك في إطار خطة الدولة لتغطية 6 ملايين مواطن بالخدمات الصحية من إجمالي عدد سكان مصر البالغ 107 ملايين مواطن. وأشار إلى أن هذه المرحلة تُعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف النظام الصحي الشامل، الذي يهدف إلى تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.
تطوير المنشآت الصحية بتكلفة ضخمة في المرحلة الأولى
خلال كلمته في المنتدى الأول لهيئة التأمين الصحي الشامل، أكد رئيس الوزراء أن تكلفة المرحلة الأولى من المنظومة الصحية شملت إصلاح وتطوير المنشآت الصحية، في خطوة تهدف إلى تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين. وأضاف أن هذا المبلغ الكبير من الاستثمار يعكس التزام الحكومة بتحقيق التحول الصحي المطلوب.
وأشار مدبولي إلى أن هذه المرحلة تضم 6 محافظات، وتغطي نحو 6 ملايين مواطن. هذه خطوة أولى من خطة واسعة تهدف إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية عبر مصر، حيث سيتم تعميم المنظومة في بقية المحافظات في مراحل لاحقة.
التحديات والإنفاق المستقبلي لتطبيق المنظومة
وأوضح مدبولي أن التكلفة الإجمالية لتطبيق باقي مراحل المنظومة الصحية تتوقع أن تصل إلى 115 مليار جنيه، وهو ما يعكس حجم الإنفاق المستقبلي والجهود المبذولة لضمان نجاح هذه المبادرة الكبيرة. وتُعد هذه المنظومة واحدة من أكبر الإصلاحات الصحية التي تشهدها مصر، حيث يهدف النظام إلى توفير خدمات صحية شاملة لجميع المواطنين بشكل عادل ومتساوٍ.
وأضاف رئيس الوزراء أن منظومة التأمين الصحي الشامل تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتقديم خدمات صحية تلبي احتياجاتهم في جميع مراحل الحياة، بدءًا من الوقاية إلى العلاج والرعاية المستمرة.
دور الدولة في تحقيق العدالة الصحية
من جهة أخرى، أشار مدبولي إلى أن تطبيق هذه المنظومة يسهم في تحقيق العدالة الصحية بين جميع طبقات المجتمع المصري، حيث سيتمكن المواطنون من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في المستشفيات والوحدات الصحية، بغض النظر عن قدراتهم المالية. كما أكد على أن الدولة ستواصل دعم تطوير القطاع الصحي وتوفير كل ما يلزم لضمان نجاح المنظومة.
التوقعات المستقبلية للمنظومة
بحسب التصريحات، من المتوقع أن يؤدي تنفيذ هذه المنظومة إلى تعزيز النظام الصحي في مصر، كما سيسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية للمواطنين بشكل ملحوظ. وتشير التوقعات إلى أن مصر ستكون في غضون سنوات قليلة على موعد مع تحول جذري في قطاع الرعاية الصحية، من خلال تطبيق هذا النظام الذي يعد من أكبر المشاريع الصحية في تاريخ البلاد.